شبكة قدس الإخبارية

عائلات مُحاصرة لا يُعرف مصيرها.. جيش الاحتلال يوسّع "المنطقة الصفراء" في غزة

127319-الدماء-في-غزة

متابعات قُدس الإخبارية: وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، حدود ما سُمي بـ"المنطقة الصفراء" بمدينة غزة، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، على هامش سلسلة غارات واسعة استهدفت القطاع، وأدت لاستشهاد وجرح أكثر من 100 فلسطيني.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الغارات التي شنها جيش الاحتلال على مدينتي غزة وخانيونس، أدت لاستشهاد 25 فلسطينيا، منهم أسرة كاملة، وأب وأطفاله الثلاثة، ورجل وزوجته، بالإضافة إلى عشرات الجرحى بعضهم في حالة الخطر.

وكشف المكتب الحكومي، في بيان له، أن جيش الاحتلال، قام بالتوغل في المنطقة الشرقية من مدينة غزة، وعمل على تغيير أماكن تموضع العلامات الصفراء، التي تحدد المنطقة التي يسيطر عليها الجيش، في خرق فاضح لقرار وقف إطلاق النار.

وذكر المكتب، أن الجيش وسّع المنطقة التي يسيطر عليها شرق مدينة غزة، بمسافة 300 مترا، في شوارع الشعف والنزاز وبغداد، شرق حي الشجاعية، فضلا عن محاصرة عشرات العائلات التي تقطن في هذه المناطق، ولم تستطع الخروج بفعل توغل الدبابات.

ونوه المكتب إلى أن مصير العديد من هذه العائلات في ظل القصف الذي استهدف المنطقة، ما زال مجهولا.

وقال المكتب إن "هذه الجرائم المتواصلة تمثل استخفافا واضحا من الاحتلال بقرار وقف إطلاق النار، وتضاف إلى نحو 400 خرق تم رصدها من دخول القرار حيز التنفيذ، وأودت بحياة أكثر من 300 شهيد، وخلفت مئات الجرحى، وفاقمت الأوضاع الكارثية لسكان القطاع".

وكان جيش الاحتلال قد أعلن بدء مهاجمة "أهداف لحركة حماس"، في قطاع غزة، ردا على مقال إنه استهداف لقواته في منطقة خانيونس، بحسب زعمه، بينما رفضت الحركة تلك الادعاءات، واعتبرتها محاولة من حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو لتبرير جرائمه واستئناف الإبادة.