شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يتحدى مجلس الأمن ويهدّد بنزع سلاح غزة: لن تكون هناك دولة فلسطينية.. وحماس ترد

962960.jpeg

متابعات قُدس الإخبارية: بعث وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، اليوم الأحد، رسالة تحدٍ لمجلس الأمن الدولي، يرفضان فيها إقامة دولة فلسطينية، وذلك عشية التصويت على مشروع قرار أميركي يدعم خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، فيما قالت حركة حماس إن "الاحتلال يريد إبقاء حالة الصراع بالمنطقة".

وقال كاتس "في ظل مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة، فإنه لن تكون هناك دولة فلسطينية"، مؤكدا أن "سياسة إسرائيل واضحة في هذا الشأن".

وهدّد كاتس في تصريحاته بنزع سلاح القطاع، وقال "سيتم نزع سلاح غزة حتى النفق الأخير، وستنزع حماس سلاحها".

وتحدث كاتس عن ترتيبات أمنية جديدة في سوريا، مؤكدا على أن "جيش الاحتلال سيبقى على قمة جبل الشيخ وفي المنطقة الأمنية".

من جهته، رفض ساعر أي مساعٍ تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية، مضيفا "لن نقبل بإقامة دولة فلسطينية في قلب إسرائيل وعلى مسافة صفر من سكانها".

وسبق أن طالب وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتيريتش، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بـ"صياغة رد مناسب وحازم يوضح للعالم أجمع رفض إقامة دولة فلسطينية".

كما ودعا وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، نتنياهو لتوضيح أن "إسرائيل لن تسمح بإقامة الدولة الفلسطينية بأي شكل".

وتأتي هذه التصريحات، عشية تصويت مجلس الأمن على القرار الأميركي غدا الاثنين، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك خلافات جوهرية بين واشنطن وتل أبيب حول بنوده.

في المقابل، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن "تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي حول البقاء على جبل الشيخ في سوريا ومعارضة قيام دولة فلسطينية واستمرار حصار قطاع غزة، تؤكد النزعة التوسعية للاحتلال"، مؤكدا أن "الاحتلال يعمل على إبقاء حالة الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة".

ويتضمن القرار الأميركي، بحسب وسائل إعلام، بنودا لم تكن مدرجة في خطة ترامب، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإيجاد مسار ينتهي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وينص أيضا، على لعب الولايات المتحدة دورا في إطلاق حوار بين الفلسطينيين و"إسرائيل" وصولا للعيش السلمي، إضافة إلى تأكيد الصفة المؤقتة لسلطة مجلس السلام الذي سيدير قطاع غزة لمدة قد تصل إلى سنتين.