شبكة قدس الإخبارية

عدوان متصاعد.. قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين تتغوّلان بمدن الضفة

اقتحام مدن الضفة - صورة أرشيف

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، عدوانها على مدن وبلدات الضفة الغربية، ونفّذت اقتحامات واعتداءات اعتقالات واسعة، في وقت واصلت مليشيات المستوطنين اعتداءاتها على ممتلكات الفلسطينيين وأراضيهم، بدعم وحماية حكومة الاحتلال.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدتي بيتونيا وسهل ترمسعيا شمال رام الله، ونشرت آلياتها العسكرية في المحافظة وسط اعتداءاتٍ على الأهالي.

وفي نابلس، اقتحمت آليات الاحتلال مخيمي عسكر القديم والجديد، وبلدتي قريوت وحوارة جنوب المدينة، بينما أغلق مستوطنون الطريق المؤدي إلى منزل عائلة صوفان في قرية بورين، واعتدوا على أراضي الفلسطينيين بمنطقة رأس القاضي.

 

وداهمت قوات الاحتلال مدينة طوباس وبلدتي طمون وعقابا شمال المحافظة، واقتحمت عددا من المنازل، وسلمت عائلة الأسير أيمن ناجح غنام قرارا بهدم منزلها في بلدة عقابا.

فيما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العروب شمال الخليل، وأطلقت قنابل الغاز في المنطقة الجنوبية للمدينة، ونصبت حاجزا عسكريا، وسط استباحة المستوطنين أراضي الفلسطينيين في منطقة رأس القاضي بحلحول شمال المحافظة.

 

في الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل أحمد مصطفى حمامرة (17 عاما) من قرية حوسان غرب بيت لحم، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه.

كما اعتقلت شرطة الاحتلال أحد حراس المسجد الأقصى المبارك، وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة إن قوات الاحتلال اعتقلت حمزة النبالي، أحد حراس المسجد، من أمام قبة الصخرة.

يأتي ذلك في وقت تشهد به الضفة الغربية تصاعدا في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ونقلت صحيفة هآرتس عن جيش الاحتلال أنه سجل 704 اعتداءات من قبل المستوطنين حتى نهاية أكتوبر المنصرم، مقارنة بتسجيل 685 اعتداء عام 2024.

 

وأكدت مصادر أمنية بجيش الاحتلال أن ارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطنين سببها الدعم الذي يحصلون عليه من المستوى السياسي.

وبحسب إحصائيات فلسطينية رسمية، فقد استشهد ما لا يقل عن 1069 فلسطينيا وأصيب نحو 10 آلاف آخرين، واعتقل أكثر من 20 ألفا، بينهم 1600 طفل، منذ بدء تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة.