ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قالت صحفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن توترا كبيرا يسود في جيش الاحتلال، قبل نشر تقرير لجنة اللواء احتياط سامي ترجمان التي فحصت التحقيقات في إخفاقات 7 أكتوبر، ووجدت العديد من العيوب والنواقص.
وأفادت الصحيفة العبرية، أنه في مؤتمر مغلق عُقد الأسبوع الماضي أمام رئيس الأركان إيال زامير، اتهم ضابط كبير في الاحتياط يخدم في القيادة الجنوبية بأن القيادة بدأت الحرب دون خطط عملياتية ذات صلة بالقضاء على حركة حماس، واضطرت إلى بلورتها من العدم في الأسابيع الثلاثة الفاصلة بين اندلاع الحرب والتوغل البري.
وحسب "يديعوت أحرونوت"، فإن الضابط الكبير في الاحتياط، الذي يحمل رتبة عميد، يخدم منذ 7 أكتوبر في دور مهم في منظومة النيران للقيادة الجنوبية.
وتشير الصحيفة إلى أن الضضابط من خلال منصبه، اطلع على جميع قادة القيادة منذ بداية العقد الماضي، ورأى كيف ظلت الانتقادات حول جاهزية القيادة للقتال وتوصيات الإصلاح قبل الحرب حبرا على ورق.
ووفقا لـ"يديعوت أحرونوت"، كان جزء كبير من أفراد منظومة النيران في القيادة الجنوبية من سلاح الجو بدلا من سلاح المدفعية، كما هو معتاد في جيش الاحتلال، ولكن بتوليفة غير عادية لم توفر، في رأي ضباط في القيادة، الاستجابة المهنية لساحة قتال مكتظة مثل غزة، وكانت النتيجة، في عمليات مختلفة معروفة: لم تُهزم حماس، ولم تضعف أو تُردع.
وحسب رأي الضابط الكبير، اتسمت فترة القائد السابق للمنطقة الجنوبية، اللواء إليعازر توليدانو، من مارس 2021 حتى يوليو 2023، بإهمال شديد وغياب الخطط العملياتية، وهذا ما عكسته مداخلته عندما صعد للتحدث في مرحلة التعقيبات في نهاية مؤتمر الطاقم القيادي الكبير في الاحتياط التابع للجيش، الذي عُقد في قاعدة بلماحيم الأسبوع الماضي.
وذُكر في القيادة الجنوبية خلال المؤتمر مع رئيس الأركان أن خطط الطوارئ التي أُعدت في القيادة، والتي تضمنت مهاجمة الأصول التحت أرضية لحماس في حال اندلاع حرب مفاجئة مع المنظمة، أثبتت أنها غير ذات صلة.
وتوجه العميد لرئيس الأركان بالقول: "أطلب إجراء تحقيق حرب شامل وشفاف وأساسي وبدون أكاذيب حتى نتمكن من التعلم".
ومن المرجح أن تُعرض على الجمهور خلال الأسبوع الحالي، استنتاجات وتوصيات لجنة اللواء (احتياط) سامي ترجمان، التي فحصت تحقيقات 7 أكتوبر التي أجريت في جيش الاحتلال.
لجنة ترجمان، وكما نُشر لأول مرة في "يديعوت أحرونوت"، وجدت عيوبًا خطيرة في التحقيقات الأساسية، بما في ذلك تلك التي فحصت الاستخبارات (أمان) وقسم العمليات



