بيروت - شبكة قُدس: قالت مصادر لبنانية، الخميس، إن قوة من جيش الاحتلال، توغلت منتصف ليل الأربعاء، داخل بلدة بليدا المحاذية للحدود مع فلسطين المحتلة، جنوبي لبنان، لمسافة تتجاوز الألف متر من الحدود.
وذكرت الوكالة الوطنية للأنباء، أن القوة الإسرائيلية اقتحمت مبنى بلدية بليدا حيث أعدمت أحد الموظفين الذي كان يتواجد بالمبنى، ويدعى إبراهيم سلامة.
وأضافت الوكالة أن أهالي المنطقة أفادوا بسماع أصوات صراخ واستغاثة قادمة من مبنى البلدية، مشيرة إلى أن توغل القوة الإسرائيلية استمر حتى الساعة الرابعة من صباح الخميس.
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني دخل إلى المبنى، وتم نقل جثمان سلامة بمساعدة الدفاع المدني اللبناني إلى المستشفى.
وشهد جنوب لبنان غارات إسرائيلية مكثفة طوال الأسبوع الماضي، وقال الجيش اللبناني ووزارة الصحة، السبت، إن غارة إسرائيلية على سيارة في بلدة حاروف بقضاء النبطية جنوبي البلاد، أدت إلى استشهاد شخص وإصابة آخر بجروح.
وتتواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار؛ وتتواصل كذلك التوغلات والانتهاكات الإسرائيلية التي لا تلقى أي رادع دولي بالخصوص.



