شبكة قدس الإخبارية

بعد ارتقاء الصحفي محمد المنيراوي.. ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 256 شهيدا 

photo_2025-10-29_11-25-34

قطاع غزة - شبكة قُدس: ارتفع عدد الشهداء الصحفيين الذين استهدفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الإبادة، إلى 256 صحفيا، وذلك عقب الإعلان عن استشهاد الصحفي محمد المنيراوي الذي يعمل صحفيا في صحيفة فلسطين، صباح اليوم الأربعاء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

واستشهد الصحفي محمد المنيراوي جراء قصف الاحتلال خيمته بمنطقة السعافين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث ارتقى برفقة والدة زوجته. 

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان له اليوم الأربعاء، بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج.

ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

كما حمل المكتي الإعلامي الحكومي، الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما ونطالبهم بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.

ومنذ الثامنة مساء يوم أمس الثلاثاء وحتى صباح اليوم الأربعاء، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة بحق المدنيين في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني من بينهم حوالي 35 طفلاً وصحفيا، فقط خلال أقل من 12 ساعة، وذلك في جرائم موثقة تضاف إلى سجل الانتهاكات المستمرة ضد شعبنا، وفق الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني بقطاع غزة محمود بصل. 

ومنذ بدء الإبادة الجماعية على قطاع غزة؛ تعرّض الصحفيون الفلسطينيون لاستهداف ممنهج من قبل قوات الاحتلال، حيث أصبحت المكاتب الإعلامية والمراسلون الميدانيون هدفًا مباشرًا للقصف والطائرات الحربية. 

هذا الاستهداف يهدد حرية الصحافة بشكل واضح ويعرّض حياة الصحفيين للخطر أثناء تأديتهم لواجبهم في نقل الأحداث، ما يزيد من صعوبة توثيق الانتهاكات والمجازر التي ترتكب ضد المدنيين في القطاع. 

ويأتي هذا الاستهداف في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى إخفاء الحقائق عن العالم وعرقلة نشر المعلومات الحقيقية عن المجازر والدمار الذي يلحق بالمدنيين، خصوصًا في المخيمات وأحياء غزة المكتظة بالسكان.