شبكة قدس الإخبارية

فصائل فلسطينية تعلّق على بيان الاحتلال بخصوص محاولة اغتيال أحد قادة المقاومة وسط غزة 

IMG_4052

متابعة قدس: أدانت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أحد كوادر سرايا القدس في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، معتبرةً أنها تمثل خرقًا خطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في العاشر من أكتوبر الجاري، وتحمل مؤشرات على نوايا عدوانية متجددة من جانب الاحتلال.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان رسمي، إن ادعاء جيش الاحتلال أن كوادر من سرايا القدس كانوا يعدّون لعمل وشيك هو “محض ادعاء كاذب وافتراء يسعى الاحتلال من ورائه إلى تبرير عدوانه وخرقه للاتفاق”. وأكدت الحركة أن “العدو يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الانتهاك”، داعيةً الوسطاء إلى التدخل الفوري لإلزام الاحتلال بوقف اعتداءاته و”منع تنفيذ اغتيالات مجانية بحق أبناء شعبنا”.

وفي السياق، حذّرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من “مخاطر وتداعيات العمليات العدائية التي ينفذها الاحتلال في قطاع غزة في خرق لاتفاق وقف الحرب”، داعيةً الأطراف الضامنة للاتفاق إلى “التدخل الفاعل والفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي”.

من جانبها، اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين أن استمرار الاحتلال في خروقاته “يكشف عن النوايا الخبيثة لدى قادته”، محمّلةً إياه المسؤولية الكاملة عن استهداف أحد قادة سرايا القدس في النصيرات، ومطالِبةً الوسطاء بـ”الضغط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ بنود الاتفاق وفي مقدمتها وقف القتل والاغتيالات”.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال قد أعلن مساء السبت أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نفذت غارة على منطقة النصيرات، في أول عملية اغتيال معلَنة منذ وقف إطلاق النار. وأفادت مصادر محلية بأن الغارة استهدفت مركبة مدنية قرب مدرسة الشهداء وسط المخيم، ما أسفر عن أربع إصابات، وفق ما أكد مستشفى العودة.

يُذكر أن جيش الاحتلال يواصل خروقاته اليومية للاتفاق عبر استهداف المدنيين خلال عودتهم إلى منازلهم، إلى جانب استمرار إغلاق معبر رفح وتقليص كميات المساعدات المتفق على دخولها إلى قطاع غزة.