قالت وزيرة العدل بحكومة الاحتلال "تسيبي ليفني" إن "مرور الوقت بدون اي تقدم في عملية السلام لا يخدم مصلحة اسرائيل"، معتبرة الجمود الحالي اقتراب من نقطة اللاعودة العملية السياسية.
جاء ذلك، خلال اجتماع ظهر اليوم في الكنيست شارك فيه وزراء من مجموعة التاييد لمسيرة السلام مع الفلسطينيين وبمشاركة الوزير الفلسطيني السابق اشرف العجرمي والاكاديمي الفلسطيني خليل الشقاقي.
ورأت الوزيرة "ليفني" أن هناك تاييدا واسعا في الجمهور الاسرائيلي لفكرة الدولتين للشعبين.
بدوره وجه الوزير يعقوب بيري من حزب "هناك مستقبل" الإسرائيلي نداء الى الرئيس محمود عباس بالعودة الى مفاوضات السلام.
واضاف" ان تصميم اسرائيل على استئناف العملية سيساعد الجانب الفلسطيني في ذلك، وإنه بالرغم من الاستطلاعات التي تشير الى تعزيز قوة حركة حماس فمن المحتمل ان تنال التطورات الاخيرة في مصر من شعبية هذه الحركة". يذكر ان الوزير السابق في حكومة رام الله أشرف العجرمي قد كشف اليوم خلال مشاركته في نفس الاجتماع في الكنيست الإسرائيلي عن عقد لقاءات سرية بين أمين سر منظمة التحرير ياسر عبد ربه ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في منزل نتنياهو في القدس المحتلة قبل شهور.وقال العجرمي في كلمته "إن هذه اللقاءات هدفت إلى مناقشة وجهات نظر الطرفين فيما يتعلق بتحريك عملية السلام ومعرفة الموقف الإسرائيلي من "حل الدولتين"، إلا اننا لم نتلقى أي رد من حكومة نتنياهو في هذا الشأن".
هذا ونفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال عقد مثل هذه اللقاءات.