فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: ألغت جامعة أثينا بانتيون، محاضرة للأسير المحرر عبد الناصر عيسى، كان قد رتب لها تجمع طلاب مناصرين للقضية الفلسطينية.
والأسير المحرر عبد الناصر عيسى، كان قد تحرر في صفقة تبادل أسرى في فبراير\شباط الماضي.
وأكدت تقارير عبرية، أن منع عيسى من إلقاء محاضرته، جاء بفعل تقارير إسرائيلية صهيونية ضده، وكذلك حملة ضغط كبيرة مورست لصالح إلغاء محاضرة الأسير المحرر عبد الناصر عيسى.
وأصدرت الجامعة بيانا أعلنت فيه أن الحدث الذي كان من المقرر أن يقام الأربعاء مع الأسير المحرر عبد الناصر عيسى لن يقام في حرمها الجامعي.
وزعمت الجامعة، أنه لم يُقدَّم أي طلب بهذا الشأن، ولم يُمنح أي ترخيص لهذه الفعالية تحديدًا. محذرة المنظمات غير التابعة للجامعة بالامتناع عن اتخاذ مبادرات دون علم الإدارة والهيئات المسؤولة للجامعة.
واستنكرت مجموعة "تجمعوا من أجل غزة"، إحدى منظمات الفعالية، إلغاء الجامعة للحلقة النقاشية ووصفته بـ"القمع والرقابة"، متهمةً الجامعة بالخضوع لضغوط السفارة الإسرائيلية. وأضافت المجموعة في قصة على إنستغرام أنها ستعلن قريبًا عن موقع جديد.
وكان من المقرر أن يتحدث عيسى، الذي وصفه المنظمون بأنه "زعيم وطني فلسطيني ومخضرم في حركة المقاومة وأسير سياسي سابق"، عن دور النشطاء العالميين في الحركة الفلسطينية.
وحاولت مجموعة "تجمعوا من أجل غزة"، بالتعاون مع "قف مع فلسطين" و"الجبهة الشعبية لتركيا"، إقامة وقفة احتجاجية في ساحة سينتاجما بأثينا إحياءً لذكرى قائد حماس الراحل يحيى السنوار، لكن الشرطة الفعالية المقررة في 16 أكتوبر/تشرين الأول لتهديدها السلامة العامة وفق المزاعم. وأعلنت المجموعة عبر إنستغرام أنها اضطرت إلى نقل الفعالية إلى حي إكسارشيا.
من بين الجهات الأخرى المنظمة لفعالية جامعة بانتيون؛ الجبهة المناهضة للإمبريالية، وشبكة صامدون للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، وحركة مسار بديل للمسار الثوري الفلسطيني.