الضفة الغربية - قدس الإخبارية: شهدت مدينة سلفيت، مساء الجمعة 17 تشرين الأول/أكتوبر 2025، اعتصامًا نظمه أهالي المعتقلين السياسيين الشقيقين عبد الرحمن ومصعب البشر، وعبدالله يونس، أمام مبنى المحافظة، احتجاجًا على استمرار احتجاز أبنائهم في سجون أمن السلطة منذ أكثر من عام وأربعة أشهر. ورفع المشاركون شعارات تندد بسياسة الاعتقال السياسي، مؤكدين أن استمرار احتجاز أبنائهم دون مسوغ قانوني يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، داعين إلى الإفراج الفوري عنهم ومحاسبة المسؤولين عن استمرار هذا النهج.
وفي سياق متصل، يواصل أمن السلطة في طولكرم اعتقال الأسير المحرر سراء رداد لليوم الـ71 على التوالي، رغم مناشدات عائلته ومؤسسات حقوقية بضرورة الإفراج عنه، بعد أن رزق بطفله الأول أثناء وجوده في السجن وأكمل طفله عامه الأول دون أن يلتقي بوالده حتى الآن.
كما يواصل أمن السلطة في بيت لحم احتجاز الشيخ سليمان محمد حنتولي من جنين منذ 420 يومًا، رغم صدور قرارين قضائيين يقضيان بالإفراج عنه، في وقت تؤكد فيه عائلته أن حالته الصحية تتدهور داخل السجن، محمّلة الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامته.
وفي جنين، لا يزال أمن السلطة يحتجز الشاب أحمد محمد أحمد حسني (18 عامًا) منذ عشرة أشهر، رغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنه، وسط تدهور حالته الصحية. وفي السياق ذاته، يواصل الأمن اعتقال الشاب محمد مصطفى نزال من الحي الشرقي بالمدينة منذ 11 شهرًا في سجن جنيد بنابلس، رغم القرارات القضائية المتكررة المطالبة بإطلاق سراحه.
أما المطارد الجريح سليمان الشامي من مخيم جنين، فما يزال رهن الاعتقال منذ 23 يومًا رغم إصاباته الخطيرة وحاجته الماسة للعلاج، فيما تمنع عائلته من زيارته والاطمئنان على وضعه الصحي. كما يرفض أمن السلطة تنفيذ قرار الإفراج الصادر قبل أربعة أشهر بحق الشاب شرف أحمد شريف خنفر من مخيم جنين، ويواصل احتجازه منذ ثمانية شهور.
ويواصل أمن السلطة اعتقال المطارد الجريح نور الدين إبراهيم عارف الهصيص منذ عشرة أشهر في سجن الجنيد، رغم إصابته البالغة واحتياجه لعلاج مكثف لم يتلقه حتى الآن، بحسب ما أفادت عائلته.
كما يدخل اعتقال الأسير المحرر عمر محمود الشيخ قاسم يومه الثمانين في سجون أمن السلطة، دون تقديم أي لائحة اتهام بحقه، في ظل تزايد الأصوات المطالبة بوقف سياسة الاعتقال السياسي التي تمارسها الأجهزة بحق الأسرى المحررين والنشطاء والمعارضين في الضفة الغربية.
