شبكة قدس الإخبارية

عملية دهس قرب القدس.. إصابات في صفوف الاحتلال واستشهاد المنفذ

photo_٢٠٢٥-٠٩-٣٠_١٥-٤٣-٣٤

القدس المحتلة - شبكة قُدس: أُصيب ثلاثة مستوطنين، مساء اليوم الثلاثاء، بعملية دهس، قرب بلدة الخضر بين بيت لحم والقدس المحتلة، فيما استشهد المنفذ، بعد إصابته بجراح حرجة، جرّاء استهدافه بالرصاص.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أنها تبلّغت باستشهاد الشاب مهدي محمد عواد ديرية (32 عاما) برصاص الاحتلال، جنوب بيت لحم، من قِبل الهيئة العامة للشؤون المدنية.

وبالتزامن عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى تطويق بلدات في الضفة، ونصب حواجز في الطرقات الرئيسية.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن منفّذ العملية قرب الخضر من بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم. فيما أعلن الاحتلال "تحييد" منفذ عملية الدهس بمفرق الخضر، ومحاولات الطعن، مشيرا إلى أن "قواته تقيم حواجز طرق، وتطوّق بلدات، وتمسح المنطقة".

وأكدت تقارير عبرية، أن إسرائيلييْن أُصيبا بجراح، مشيرا إلى أن إصابتهم تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة، قبل أن يُعلن لاحقا، أن إصابة أحدهما خطيرة، فيما أُصيب الآخر بجراح متوسطة.

وأفادت التقارير بأن المصابين، قد أُصيبوا جرّاء تعرّضهم للدهس، فيما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن التحقيق الأوليّ، يشير إلى أن المنفّذ "صدم مجموعة عند مفترق الخضر، ودهس عدة أشخاص، وتم تحييده بإطلاق النار عليه، ثم أصيب وأُلقي القبض عليه".

وأضافت أن التقديرات لدى الأجهزة الأمنية لدى الاحتلال "في هذه المرحلة، هو أن هذا منفّذ واحد فقط، دون أي وجود لشخص آخر".

وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن "الاحتلال أغلق حاجز المدخل الشمالي لبيت لحم، وحاجز النفق، عقب إصابة إسرائيليين في عملية الدهس".