شبكة قدس الإخبارية

مسؤول استخباراتي لدى الاحتلال: العملية العسكرية في غزة تعرض حياة الأسرى للخطر 

thumbs_b_c_f7f13796a61b556581ac7b68e3304c32

ترجمة خاصة - شبكة قُدس: صرّح اللواء احتياط في جيش الاحتلال نيتسان ألون، قائد الجهد الاستخباري لملف الأسرى والمفقودين، مساء الأحد أنّ الأسرى في غزة “يعيشون في خطر دائم على حياتهم، سواء من عمليات قواتنا العسكرية، أو من أيدي الآسرين من حماس”.

وأضاف ألون، خلال مشاركته في فعالية “أطفال الغلاف يرسمون السابع من أكتوبر” في بيت بن غوريون بتل أبيب، أنّه “يجب أن نفعل كل ما بوسعنا، من هنا في تل أبيب وبالأخص عبر الجنود والضباط في جبهات القتال، للحفاظ على حياتهم، وعدم التسبب بأذى لهم، وتحقيق الإنجازات المطلوبة”. 

وأوضح أنّ القضية وصلت أيضًا إلى نيويورك وواشنطن، معربًا عن أمله أن تدفع التحركات الجارية هناك نحو إنهاء الحرب، بما يحقق أهداف “إسرائيل” ويعيد الأسرى إلى بيوتهم، قائلاً: “الأحياء للحياة، والقتلى للدفن”.

وشدد ألون على أنّ “الجميع يستحقون ويجب أن يعودوا”، مؤكدًا أنّ واجب حكومة الاحتلال يفرض عليها ضمان عودتهم.

من جهته، علّق مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين على أقوال ألون، مطالبًا رئيس وزراء الاحتلال ووزير الحرب بوقف العملية العسكرية التي “تعرض حياة الأسرى للخطر”. 

وأكد البيان أنّه “لا يوجد أي مبرر للاستمرار في تعريض حياة 48 أسيرًا وأسيرة للخطر، بينما يقف الاتفاق التاريخي الذي طرحه ترامب على وشك الدخول حيز التنفيذ”.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم، انقطاع التواصل مع الأسيرين الإسرائيليين عمري ميران ومتان إنغريست، وذلك نتيجة العمليات العسكرية الهمجية والاستهدافات العنيفة التي شنّها جيش الاحتلال في حيي الصبرة وتل الهوا خلال الساعات الـ48 الأخيرة.

وأضافت الكتائب في بيان نشر عبر موقعها الرسمي أنّ حياة الأسيرين باتت في خطر حقيقي، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهما.

وطالبت القسام قوات الاحتلال بـالتراجع فورًا إلى جنوب شارع 8، ووقف الطلعات الجوية فوق مدينة غزة لمدة 24 ساعة ابتداءً من الساعة 18:00 من مساء اليوم، “حتى يتسنى محاولة إخراج الأسيرين”، على حد تعبير البيان.

واختتمت الكتائب تحذيرها بعبارة: “وقد أعذر من أنذر”، في إشارة إلى أنّ أي استمرار في العمليات قد يعرّض حياة الأسيرين للخطر.