شبكة قدس الإخبارية

23 شهيدًا وعشرات الجرحى في مجازر متفرقة بغزة مع دخول العدوان يومه الـ722

127319-الدماء-في-غزة
هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة، فجر اليوم السبت، إلى 23 فلسطينياً على الأقل، إضافة إلى عشرات الجرحى، وذلك بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي عدة منازل سكنية في أنحاء متفرقة من القطاع. ويأتي هذا في ظل استمرار الحرب والإبادة الجماعية للعام الثالث تقريبًا على التوالي، حيث دخل العدوان يومه الـ 722.

استهداف النصيرات

في مخيم النصيرات وسط القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة الجمل في منطقة الكلبوش، ما أدى إلى استشهاد 9 مواطنين بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وأكدت المصادر الطبية أن بعض الجرحى في حالة حرجة، ما يرجّح ارتفاع الحصيلة.

مجزرة مخيم الشاطئ

وفي مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، استشهد 6 مواطنين من عائلة بكر بعد استهداف منزلهم بشكل مباشر. ووفق روايات عائلية، جاء هذا القصف عقابًا للعائلة بعد أن رفض مختارها شروط الاحتلال بالبقاء في المنطقة مقابل تشكيل ميليشيا عائلية موالية له.
هذا التصعيد يعكس، بحسب المراقبين، سياسة الاحتلال في محاولة تفكيك النسيج الاجتماعي وابتزاز العائلات الفلسطينية عبر التهجير أو الإبادة.

قصف الزوايدة

كما أعلن مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، عن وصول 3 شهداء على الأقل وعدد من الجرحى، جراء استهداف منزل سكني في بلدة الزوايدة وسط القطاع.

مأساة عائلة الشرفا شرق غزة

وفي شرق مدينة غزة، استهدفت الطائرات الحربية منزلًا لعائلة الشرفا في شارع الحجر قرب عمارة الملش، ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين على الأقل.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن فرق الإنقاذ ما زالت تحاول انتشال الضحايا من تحت الركام، حيث يقدّر وجود 13 شخصًا عالقين تحت الأنقاض، بينهم أطفال ونساء.

أبعاد إنسانية

هذه المجازر تضاف إلى سلسلة طويلة من الهجمات التي تستهدف المدنيين ومنازلهم منذ اندلاع العدوان، لتفاقم المأساة الإنسانية في غزة.
فمع استمرار القصف، يعيش مئات الآلاف من العائلات تحت تهديد دائم بالنزوح أو الموت، فيما تشهد المستشفيات حالة انهيار شبه كامل بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، في ظل الحصار المستمر.

ويؤكد حقوقيون أن ما يجري في غزة يدخل في إطار جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف نزيف الدم الفلسطيني.

#غزة #حرب #الإبادة