صنعاء - شبكة قُدس: شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، هجوما على صنعاء، فيما أكدت وسائل إعلام يمنية أن العدوان استهدف محطة ذهبان الكهربائية وحيًّا سكنيّا بالعاصمة صنعاء.

وأشارت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله، إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف حيا سكنيا في شارع الرقاص بمديرية معين بالعاصمة صنعاء.

وأشارت إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف محطة ذهبان الكهربائية في صنعاء وحيا سكنيا بمنطقة حدة. وذكرت أن الاحتلال استهدف بعدد من الغارات منطقة النهدين في مديرية السبعين.

وأكدت مصادر طبية، ارتقاء مواطنين يمنيين وإصابة 48 في حصيلة أولية لضحايا غارات العدوان الإسرائيلي على صنعاء.

وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير أوعز بشنّ الهجوم على صنعاء من على متن طائرته أثناء توجّهه لنيويورك وتلقّى إحاطات أمنية وعسكرية.

فيما أعلن جيش الاحتلال تنفيذ ما أسماه "موجة واسعة" من الهجمات ضد أهداف عسكرية في صنعاء، وذكر أن "عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجوّ، وبتوجيه استخباراتيّ، شنّت قبل قليل، هجمات في منطقة صنعاء، في عمق اليمن".

ويأتي العدوان الإسرائيلي على اليمن، بعد يوم من انفجار مسيّرة حوثية في إيلات، وإصابة 22 إسرائيليًا فيما أعلن وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، توجيه "ضربات قوية" على أهداف في العاصمة اليمنية.

يأتي ذلك فيما شن جيش الاحتلال، في السادس عشر من الشهر الجاري، سلسلة غارات على ميناء الحديدة في غرب اليمن، في إطار الهجمات العدوانية الإسرائيلية المتصاعدة في المنطقة.

ويهاجم اليمن، أهدافا إسرائيلية بالصواريخ والطائرات المسيّرة، ويستهدفون سفنا مرتبطة بها أو متجهة نحوها، ويقولون إن هجماتهم تأتي ردا على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.

ويشن الاحتلال، هجمات على العاصمة صنعاء، ومناطق أخرى في اليمن، من بينها الأسبوع الماضي، في هجوم أسفر عن استشهاد أكثر من 30 شخصا وإصابة أكثر من 130 آخرين. 

وفي 28 آب/ أغسطس الماضي اغتال الاحتلال رئيس حكومة صنعاء، أحمد غالب الرهوي، مع عدد من الوزراء جراء قصف على العاصمة صنعاء.

وأكد قائد أنصار الله، عبد الملك الحوثي، إن جبهة اليمن نفذت 21 عملية هذا الأسبوع ما بين صاروخ ومسيرة ومنها عملية الأمس التي استهدفت العدو في أم الرشراش، مشيرا إلى أن عملية الأمس في أم الرشراش كانت ذات أهمية كبيرة، لأنها حققت الاختراق لمنظومة العدو الإسرائيلي وهذا الاختراق مستمر.

وشدد على أن "البديل عن موقفنا هو الاستسلام للآخرين والخنوع لهم والقبول بمعادلات مخزية أمام من ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة، ونحن لم نستسلم للتهديدات والاعتداءات الأمريكية والإسرائيلية نحن في موقف الحرية والعزة والكرامة والجهاد في طريق رضوان الله".