نابلس - قدس الإخبارية: أدانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية ما وصفته بـ"الحملة القمعية المستمرة" التي تشنها أجهزة السلطة ضد أبناء مدينة نابلس، مؤكدة أن الاعتقالات الأخيرة طالت عدداً من الأطباء والمهندسين والدعاة وطلبة الجامعات وحفّاظ القرآن الكريم.

وأوضحت اللجنة في، بيان صدر اليوم الاثنين 22 سبتمبر 2025، أن من بين المعتقلين الأطباء أمير السلعوس وأمير نعنع وحمد خالد، إضافة إلى الداعية موسى مدفع، والمهندس منتصر الشنار، والطالب في جامعة النجاح جهاد أحمد، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله رفضاً لهذه الإجراءات.

وأشار البيان إلى أن جميع المعتقلين يواجهون ظروفاً صعبة وقاسية، محملاً أجهزة السلطة المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم، خاصة أن معظمهم من الأسرى المحررين الذين عانوا سابقاً مرارة الاعتقال في سجون الاحتلال.

واعتبرت اللجنة أن استهداف هذه الشخصيات يُعد "جريمة سياسية وأخلاقية بحق مكوّنات الشعب الفلسطيني"، ويأتي في وقت تتصاعد فيه اعتداءات الاحتلال، مما يضعف الجبهة الداخلية ويُسيء إلى النضال الوطني.

ودعت اللجنة القوى الوطنية والمؤسسات الحقوقية والفعاليات الشعبية إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الجائرة" والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، حفاظاً على كرامة الشعب الفلسطيني وتضحياته.