ترجمة خاصة - شبكة قُدس: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، مقتل أربعة من جنوده وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة، بعد أن انفجرت عبوة ناسفة قوية في الآلية العسكرية التي كانوا يستقلونها من طراز “هامر” في حي الجنينة برفح، جنوب قطاع غزة. 

وذكر الناطق باسم جيش الاحتلال أن أحد الجرحى حالته خطيرة، فيما وُصفت إصابة اثنين آخرين بالمتوسطة.

وبحسب ما سُمح بنشره، فإن القتلى هم: الرائد أومري-حي بن موشيه (26 عامًا)، النقيب رون أريئلي (20 عامًا)، النقيب إيتان أبنير بن يتسحاق (22 عامًا)، والنقيب إيران شاليم (23 عامًا).

وأوضحت المعطيات التي نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن بن موشيه كان قائد سرية في كتيبة “ديكل” التابعة لمدرسة الضباط، وخدم سابقًا في لواء المظليين؛ أما أريئلي فكان ضابطًا متدربًا في الكتيبة نفسها وخدم في لواء غولاني؛ بينما خدم بن يتسحاق في وحدة الكوماندوز؛ وشاليم في وحدة هيئة الأركان الخاصة “سييرت متكال”.

التحقيقات الأولية أظهرت أن القوة التابعة لكلية الضباط كانت تنفذ منذ ثلاثة أسابيع عمليات في جنوب القطاع لتطهير جيوب مقاومة. وقد فتح جرافة عسكرية من طراز D9 مسارًا، تبعته آليتان من نوع “هامر”. وعند الساعة التاسعة والربع تقريبًا، مرت إحداهما فوق عبوة ناسفة انفجرت بقوة كبيرة، ويتم فحص احتمال أن قناص من المقاومة أطلق النار على الجنود قبل تفجير العبوة.

وزعم جيش الاحتلال أن العملية جرت ضمن نشاط “روتيني” في إطار “تأمين” محور فيلادلفيا، وبسبب اعتقاد جيش الاحتلال أن رفح بات مسيطرًا عليها، تحركت الآليات دون حماية.