ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قالت مصادر عبرية، إن خمسة جنود من كتيبة 51 في لواء "غولاني"، رفضوا المشاركة في التوغل البري للاحتلال داخل قطاع غزة.
فقد أُحيل اثنان من الجنود إلى السجن العسكري، فيما جرى إبعاد ثلاثة آخرين عن القتال بعد أن أوصى ضابط الصحة النفسية بمواصلة علاجهم، ونُقلوا إلى مقر الكتيبة.
ونقل التقرير عن جنود في الكتيبة قولهم: "نحن نخشى التوجّه إلى ضابط الصحة النفسية كي لا يُقال إننا جبناء. نحن لا نخاف أن نُقتل في المعركة".
وتابع الجنود "لكن هناك من تمزقت نفسياتهم ويحتاجون إلى علاج. كلنا بحاجة إلى علاج. هناك من يريد أن يرفض المواصلة في المشاركة بالقتال لكنّه يخاف. نفسياتهم لا تتحمل".
وأضاف الجنود أنهم تحدثوا مع قائد الكتيبة، الذي صرخ في وجوههم، وقالوا: "ماذا ينتظرون؟ أن نؤذي أنفسنا؟ نشعر أننا دُمى تحرك بواسطة خيط".
واستطردوا، أن "الإحساس أننا لا شيء بالنسبة للدولة. نحن نقاتل منذ عامين، كنا في لبنان وسورية وغزة. فقدنا رفاقًا، شهدنا أحداثًا صعبة، نفسياتنا ممزقة، لم نعد قادرين على الاحتمال".
وفي تعقيبه، قال جيش الاحتلال، إن "عددا من الجنود رفضوا المشاركة في مهمة عملياتية. بعد حوار قيادي ومتابعة من جهات الصحة النفسية، تقرر اتخاذ إجراءات تأديبية بحقهم".
وأضاف: "الجيش ينظر بخطورة إلى حالات رفض الأوامر، وسيواصل الحفاظ على الانضباط والمسؤولية المطلوبة من جميع جنوده".