غزة - قدس الإخبارية: أطلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، نداءً عالمياً للتضامن مع قطاع غزة في مواجهة ما وصفته بـ"العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة والتجويع"، داعيةً إلى تصعيد الحراك الشعبي والطلابي والنقابي في مختلف أنحاء العالم، نصرةً لسكان القطاع المحاصرين منذ نحو عقدين.
وقالت الحركة في بيان رسمي، إن أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة (19 و20 و21 أيلول/ سبتمبر) ستكون "مسيرات غضب عالمية" ضد الاحتلال وداعميه، و"صرخة في وجه الصمت والعجز الدولي"، للمطالبة بوقف العدوان وفتح المعابر وكسر الحصار المفروض على غزة.
وأكد البيان أن الدعوة موجّهة إلى "أصحاب الضمائر الحية وكل الشعوب الحرة حول العالم"، مشدداً على ضرورة:
ـ تصعيد الحراك الجماهيري عبر المظاهرات في المدن والعواصم، رفضاً للإبادة والتهجير القسري ودعماً لحقوق الفلسطينيين.
ـ تنظيم مسيرات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية وسفارات الدول الداعمة للاحتلال، لكشف "جرائم الحرب والتجويع".
ـ تفعيل الضغط الشعبي والطلابي والنقابي والبرلماني لوقف الإبادة وتهجير سكان غزة، والمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
ـ دعم أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، والتحذير من استهدافه من قبل الاحتلال.
ووصفت "حماس" ما يجري في القطاع بأنه "تصعيد همجي يتمثل في تدمير الأبراج والبنايات وقصفها ليلاً ونهاراً وتهجير سكانها قسراً"، داعية إلى جعل الأيام المقبلة "مرحلة جديدة من التصعيد المتواصل للحراك العالمي المناهض للعدوان".
وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن هذا الحراك يجب أن يكون "صوتاً عالمياً هادراً ضد القتل والقصف والإبادة والتجويع، وضد التهجير القسري"، وصولاً إلى وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ نسف منازل وبنايات سكنية باستخدام عربات مفخخة "روبوتات" شمال غرب مدينة غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي وغارات جوية على المنطقة.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مدينة غزة انقطاعا كاملا لخدمات الإنترنت لليوم الثاني على التوالي.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و62 شهيدا و165 ألفا و697 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 432 فلسطينيا بينهم 146 طفلا.