شبكة قدس الإخبارية

جيش الاحتلال: اكتشاف صواريخ تجريبية محلية الصنع غرب رام الله

01070387661253880753064367127334

 

ترجمة خاصة - شبكة قُدس: أفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن أذرع أمن الاحتلال تحقق في حادثة وُصفت بـ”الاستثنائية”، بعد العثور على صاروخين محليي الصنع في محيط قرية كفر نعمة الواقعة غرب رام الله. 

ووفق المعلومات التي نشرتها منصات عبرية، فإن جيش الاحتلال تلقى مؤخرًا إنذارًا بشأن إطلاق صاروخ تجريبي من المنطقة المذكورة، ليتم على إثر ذلك تفعيل النشاط الاستخباراتي والعسكري للاحتلال، بما في ذلك جهاز “الشاباك” ووحدات الاستخبارات. 

وبالتوازي، ذكرت مصادر عبرية أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تحركت إلى مكان الحدث، حيث عثرت على الصاروخ الذي أُطلق وآخر إضافي لم يُستخدم، وتبين بعد الفحص أنهما محليان وليس فيهما مواد متفجرة.

المتحدث باسم جيش الاحتلال أكد أن التحقيقات التي يجريها خبراء المتفجرات أظهرت أن الصاروخين لا يحتويان على رؤوس قتالية ولا مواد تفجير معيارية، مشددًا على أن العمل جارٍ لتعقب ما وصفه بـ”البنية التحتية المسؤولة” عن هذه المحاولة.

وأضاف الناطق باسم جيش الاحتلال أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها العثور على صواريخ محلية الصنع في مناطق الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن قواته تنفذ عمليات متواصلة لإغلاق الورش والمخارط التي يُشتبه في استخدامها لتصنيع الأسلحة، إلى جانب مصادرة ما يُعثر عليه من قطع وتجهيزات.

في المقابل، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر أمنية لدى الاحتلال قلقها من أن وقوع مثل هذا الحدث قرب شارع استراتيجي كـ”443” يعد “سابقة خطيرة”، لاسيما أن الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية اعتقلت المشتبه بهم لكنها لم تسلّمهم حتى الآن لجيش الاحتلال. 

واعتبرت المصادر أن “الحادثة تعكس خطورة متنامية”، في إشارة إلى احتمالية تطوير قدرات محلية على تصنيع وسائل قتالية في الضفة.

يذكر أن جيش الاحتلال كثف من نشاطه في قرية كفر نعمة والطريق الواصل بينها وبين بلدة بيتونيا غرب رام الله، وصادر كاميرات المراقبة من منازل ومحال تجارية.