شبكة قدس الإخبارية

اغتيال الناشط اليميني الداعم للاحتلال الإسرائيلي تشارلي كيرك برصاص قنّاص في يوتا

اغتيال الناشط اليميني الداعم للاحتلال الإسرائيلي تشارلي كيرك برصاص قنّاص في يوتا

واشنطن - قدس الإخبارية: شهدت الولايات المتحدة صدمة واسعة مساء الأربعاء بعد الإعلان عن مقتل الناشط الأميركي اليميني والمؤيد لـ "إسرائيل" المؤثر تشارلي كيرك (31 عاماً) برصاص قنّاص خلال مشاركته في فعالية بولاية يوتا، في حادث وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"الاغتيال السياسي" وحمّل فيه مسؤولية مباشرة لخطاب "اليسار الراديكالي".

ترامب نعى كيرك عبر منصته "تروث سوشيال"، واصفاً إياه بـ"العظيم والأسطوري" و"شهيد الحقيقة والحرية"، مؤكداً أن "هذا النوع من الخطاب التحريضي هو الذي يقف وراء الإرهاب الذي تشهده البلاد". وأضاف أنه أمر بتنكيس الأعلام في عموم الولايات المتحدة لمدة أسبوع، متعهداً بملاحقة جميع من يقفون وراء الجريمة أو يدعمون العنف السياسي.

التحقيقات الأولية التي أعلنها مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كاش باتيل، أشارت إلى توقيف مشتبه به وإطلاق سراحه لاحقاً بعد الاستجواب، مع تأكيد استمرار التحقيقات ونشر نتائجها "حرصاً على الشفافية". فيما ذكرت السلطات المحلية أن مطلق النار كان يرتدي ملابس داكنة وأطلق النار من على سطح أحد المباني داخل الحرم الجامعي.

مقاطع الفيديو المتداولة وثقت لحظة استهداف كيرك، حيث كان يتحدث في مناظرة علنية ويجيب عن سؤال يتعلق بالعنف المسلح، قبل أن تصيبه رصاصة قاتلة في رقبته وسط حالة من الذهول والفوضى بين الحضور.

الحادث أثار إدانات واسعة في الداخل الأميركي، إذ شدد الرئيس السابق جو بايدن على أن "العنف السياسي يجب أن يتوقف فوراً"، بينما وصف حاكم يوتا سبنسر كوكس العملية بأنها "اغتيال سياسي".

خارج الولايات المتحدة، أشاد رئيس الاحتلال بنيامين نتنياهو بتشارلي كيرك واعتبره "صديقاً لإسرائيل قتل لأنه دافع عن الحقيقة والحرية"، فيما نعاه وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير مثنياً على دعمه لإسرائيل، ومعتبراً أن "التواطؤ بين اليسار العالمي والإسلام المتطرف هو الخطر الأكبر الذي يهدد الإنسانية".

كيرك، الذي عُرف بدعمه المطلق لترامب ومواقفه المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، كان قد أسس عام 2012 منظمة "تورنينغ بوينت أميركا" الناشطة في الجامعات الأميركية لنشر الأفكار اليمينية ومواجهة التيارات الليبرالية.