غزة - قدس الإخبارية: واصل الاحتلال ش غارات جوية كثيفة وقصف مدفعي واسع النطاق على قطاع غزة، مكثفًا من قنابل الإضاءة في سماء مدينة غزة، في محاولة لفرض مزيد من التهجير القسري على الفلسطينيين.
وتعرضت مدينة غزة لأحزمة نارية كثيفة وقصف جنوني، في سياق عدوان متواصل يستهدف إرغام الفلسطينيين على النزوح نحو الجنوب المكتظ بالنازحين والخيام، ورغم شدة القصف، رفع الفلسطينيون في غزة شعار "لن نرحل"، مؤكدين تمسكهم بالبقاء ورفضهم مغادرة المدينة إدراكاً منهم أن الخروج يعني اقتلاعاً نهائياً منها.
في محيط شارع اليرموك وسط مدينة غزة، قصف الاحتلال خيام النازحين، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيَين، بينهما رضيعة، إضافة إلى وقوع إصابات. كما استُهدف منزل بجوار مدرسة خديجة في دير البلح، وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع إصابات جديدة.
في مخيم البريج وسط القطاع، أعلن مستشفى العودة في النصيرات عن استشهاد طفل جراء إطلاق جيش الاحتلال النار تجاه منازل الفلسطينيين، فيما أُصيب طفل آخر برصاص الاحتلال شمال المخيم، نتيجة إطلاق كثيف للنار من آليات عسكرية.
بالتزامن، شن طيران الاحتلال غارات عنيفة على منطقتي النفق وبركة الشيخ رضوان شمال شرقي مدينة غزة، بالترافق مع قصف مدفعي طال الأحياء المجاورة، ما فاقم حالة الذعر والدمار في صفوف الفلسطينيين.
وفي الثالث من سبتمبر/أيلول الجاري، أطلق جيش الاحتلال عدوانا باسم "عربات جدعون 2" لاحتلال مدينة غزة بالكامل (شمال)، وبدعم أميركي، يرتكب معه إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.