شبكة قدس الإخبارية

القسام تتبنى عملية القدس: مجاهدونا باغتوا العدو من حيث لا يتوقع زمانا ومكانا 

photo_٢٠٢٥-٠٩-٠٨_١٣-٣٩-٥٣

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح الاثنين قرب مستوطنة “راموت” المقامة على أراضي القدس المحتلة. 

وأكدت الكتائب أن العملية أسفرت عن مقتل سبعة مستوطنين وإصابة آخرين بجروح وُصفت حالة بعضهم بالخطيرة، قبل أن يرتقي منفذو العملية شهداء.

وجاء في البيان أن العملية نفذها اثنان من مقاتلي القسام، هما مثنى ناجي عمر ومحمد بسام طه، حيث باغتا قوات الاحتلال والمستوطنين في توقيت ومكان غير متوقعين. 

وأوضحت الكتائب أن المهاجمين اشتبكا حتى اللحظة الأخيرة قبل ارتقائهما، معتبرة ما جرى تأكيدًا على استمرار المقاومة رغم محاولات الاحتلال فرض معادلات جديدة.

وأشارت كتائب القسام إلى أن العملية تحمل رسالة واضحة للاحتلال، مفادها أن محاولاته تجفيف منابع المقاومة أو فرض الردع لن تؤدي إلا إلى المزيد من الخسائر في صفوف جيشه ومستوطنيه. 

وشددت كتائب القسام على أن الاحتلال يواجه مقاومة متجذرة لن تتوقف، بل ستزداد قوة كلما واصل عدوانه على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وأكدت أن سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال بحق الفلسطينيين لن تُجدي نفعًا، بل ستكون وقودًا لانفجار واسع في وجهه. وأضافت الكتائب أن استمرار الجرائم الإسرائيلية، من حرب الإبادة إلى الاستيطان والاعتداء على المقدسات، سيُقابل بمزيد من الصمود والرد المقاوم، حتى تحقيق النصر أو نيل الشهادة.

وختمت كتائب القسام بيانها بالتشديد على أن المعركة مع الاحتلال مستمرة، وأن الشعب الفلسطيني لن يتراجع أمام آلة القمع والعدوان.