ترجمة عبرية - شبكة قُدس: صعد أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة احتجاجاتهم المطالبة بإبرام صفقة تبادل ووقف الحرب بشكل فوري، وصلت حدّ إشعال الحرائق أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ونظم الإسرائيليون، صباح اليوم الأربعاء، سلسلة من الاحتجاجات للمطالبة بالضغط على الحكومة للتوصل إلى صفقة تبادل.
وأشعل المتظاهرون النيران في حاويات القمامة المحيطة بمنزل نتنياهو، كما اشتعلت نيران في سيارة متوقفة في الشارع. كما تحصن بعض المحتجين على سطح المكتبة الوطنية، فيما انطلق موكب احتجاجي إلى وسط المدينة.
وفي الوقت ذاته، تستعد قوات الاحتلال منع إغلاق الطريق السريع رقم 1، وسط تحذيرات من تصعيد المظاهرات.
في السياق ذاته، نظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين تظاهرة صباح اليوم أمام منزل وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال رون ديرمر، حيث طالبت بوقف خطط الحكومة الرامية لاحتلال مدينة غزة، والتوجه بشكل عاجل نحو إبرام صفقة تبادل تضمن إعادة أبنائهم.
ووجهت عنات إنغرست، والدة الأسير ماتان إنغرست التي تقود يوم الاحتجاجات، رسالة إلى ابنها عبر حسابها على شبكة إكس، قائلة: "ماتان، يا أميري، أمي تحبك. أنا في طريقي إلى القدس، إلى منزل رئيس الحكومة، لأصرخ مناديا صوتك الذي لم يُسمع، وكم أشتاق لصوتك."
وفي الوقت نفسه، توجه موكب من المركبات إلى القدس المحتلة على الطريق السريع رقم 1، ضمن التحركات الاحتجاجية المستمرة للمطالبة بإبراز صوت المحتجين والضغط للتوصل إلى حلول لقضية المختطفين.
ومن المتوقع أن تستمر المظاهرات طوال اليوم في جميع أنحاء القدس، مع تركيزها على المنطقة المحيطة بمنزل نتنياهو للضغط عليه بشأن قضية الجنود الأسرى.
كما أعلن منظمو الاحتجاجات أن موكب السيارات سيتوجه إلى القدس طوال اليوم، مع توقع حدوث اضطرابات وازدحامات في شوارع القدس نتيجة المسيرات والمظاهرات المتزامنة.
وصرحت شرطة الاحتلال أن مجموعة من المشاركين في احتجاجات "غفعات رام" انتهكت النظام العام بتسلق سطح أحد المباني، ولم يمتثلوا للتعليمات، مشيرة إلى أن المتظاهرين قاموا بـ أفعال استفزازية، علقوا لافتات، وأشعلوا قنبلة دخان.
وقال وزير الأمن القومي لدى الاحتلال "إيتمار بن غفير"، إن "موجة إشعال الحرائق الإرهابية قرب منزل رئيس الوزراء صباح اليوم كانت بدعم وتشجيع من المستشارة القضائية للحكومة التي تريد إشعال الدولة".