قتل فجر اليوم الاثنين (8|7)، العشرات من مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، في حين أصيب المئات بجروح مختلفة، وذلك في محيط نادي الحرس الجمهوري في القاهرة.
وأفاد ياسر حمزة، عضوة اللجنة القانونية في حزب "الحرية والعدالة"، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، أن أكثر من خمسين مصريًا من المؤيدين للرئيس المصري لقوا مصرعهم برصاص قوات الجيش فجر اليوم، في حين تجاوز عدد الجرحى ألف مصاب، نحو مائتين منهم إصاباتهم خطيرة.
من جانبه؛ قال القيادي في الحزب محمد البلتاجي في تصريحات لوسائل الإعلام إن "المجزرة البشرية" جرت خلال تأدية المعتصمين صلاة الفجر، حيث أطلقوا عليهم الرصاص الحي، في حين أفاد شهود عيان أن إطلاق النار حدث عند مقر الحرس الجمهوري بمدينة نصر شرق القاهرة.
وكان مؤيدو مرسي يواصلون اعتصامهم بالميدان وقت وقوع الاشتباكات، احتجاجًا على ما أسموه انقلاباً عسكرياً قام به وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، حيث أكدوا أنهم لن يغادروه حتى يعود مرسي للحكم.
من جانبه قال الجيش المصري إن مجموعة وصفها بـ"الإرهابية" حاولت اقتحام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم، والاعتداء على قوات الأمن من القوات المسلحة والشرطة المدنية، مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين، مضيفة أنها اعتقلت 200 مواطناً من أنصار مرسي كانوا يحملون كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وزجاجات المولتوف.