شبكة قدس الإخبارية

فصائل فلسطينية: العدوان على اليمن يهدف إلى ثنيه عن دعم الفلسطينيين

Screenshot 2025-08-24 212339

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أدانت فصائل فلسطينية، العدوان الإسرائيلي على العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الأحد، والذي ارتقى فيه عدد من اليمنيين وأصيب عدد آخر. 

وأكدت حركة حماس، في بيان لها، أن العدوان على اليمن واستهداف مناطقَ سكنية ومدنية، يمثّل انتهاكاً سافراً لسيادة الدول العربية وللقوانين الدولية. معتبرة أن هذا "العدوان الفاشي يهدف إلى ثَني اليمن عن دعم شعبنا الفلسطيني المظلوم، ما يستدعي موقفاً عربياً وإسلامياً واضحاً، يُسنِد اليمن، ويقف مع شعبنا الفلسطيني في وجه وحشية الكيان وأهدافه الاستعمارية، ولا سيما بعد مجاهرة مجرم الحرب نتنياهو بتطلّعه لتحقيق وهم “إسرائيل الكبرى” على حساب الأراضي العربية".

وثمنت في الوقت ذاته، "الموقف الشجاع للإخوة في أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني الشقيق، الذين أكّدوا مراراً مواصلة دعم شعبنا وإسناده في وجه الهمجية الصهيونية، وندعو الدول العربية والإسلامية، وكافة القوى الحُرّة، إلى الالتحاق بهذه المسيرة المشرّفة لإنهاء الاحتلال وتحرير مقدساتنا وكافة أراضينا العربية المحتلة".

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن العدوان الغادر على اليمن بتشجيع ودعم أمريكي كامل، هو جريمة حرب جديدة يرتكبها كيان العدو والإدارة الأمريكية وتضاف إلى سجلهما الإجرامي المتمادي بحق الشعوب العربية والمسلمة.

وأكدت في بيان: سيبقى الشعب اليمني الشجاع والصامد، وقواه المسلحة، شوكة في حلق الأوهام الصهيونية في المنطقة، واليمن يدفع ضريبة موقفه الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني والسعي إلى وقف العدوان على قطاع غزة وفك الحصار عن أهلها.

وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العدوان الغادر على العاصمة اليمنية صنعاء، في محاولةٍ فاشلة لتركيع اليمن وإيقاف عملياته النوعية المساندة لغزة.

وأعلنت تضامنها مع اليمن قيادة وشعبًا وقوات، "ونرى أن الجينات اليمنية الثابتة والشجاعة والصلبة لا تقبل الانكسار أو الرضوخ، وستواصل معركة إسناد غزة".

من جانبها، أدانت لجان المقاومة في فلسطين بأشد العبارات العدوان الجديد على اليمن، والذي يعكس حالة الإفلاس والتخبط والفشل التي يعيشها الكيان بفعل الضربات النوعية اليمنية.

وأكدت أن اليمن الشقيق لن ينكسر وسيظل سنداً قوياً أصيلاً لغزة وشعبها في مواجهة المحرقة. ووجهت كذلك التحية للشعب اليمني العظيم وقيادته الشجاعة على المواقف الثابتة في إسناد غزة ومقاومتها قولاً وفعلاً رغم التضحيات الكبيرة التي يقدمها الشعب اليمني العزيز.

وفي السياق، قال مساعد مدير التوجيه بالقوات التابعة لأنصار الله، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق سكنية مكتظة، من بينها مقر الرئاسة الذي أكد أنه خال من الموظفين ولا يستخدم.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن "العدو يحاول تعويض خسائره نتيجة عملياتنا بهذه الضربات، واستهداف المنشآت المدنية والأماكن السكنية جريمة حرب.

وأكد، أن أنصار الله، ستضاعف عملياتها وستصل إلى أهداف أكبر في عمق الكيان، و"لدينا خيارات عسكرية أكبر مما تم تنفيذه ضد العدو، والدفاعات الجوية حيدت جانبا من الهجوم اليوم على صنعاء".

وأوضح، أن "لدينا خيارات عسكرية أكبر مما تم تنفيذه ضد العدو، وعندما نتثبت من مشاركة أميركا ضدنا سنعود لضرب مصالحها".

وقالت حكومة صنعاء في بيان، إن محطة كهرباء حزيز الحيوية، تعرضت لعدوان إسرائيلي، مشيرا إلى أنها محطة تُنير بيوت المدنيين وتُشغّل مستشفيات الأطفال والمرضى.

وذكرت، أن محطة الكهرباء تعرضت لقصفٍ همجيٍّ أدّى إلى دمارٍ واسعٍ وانقطاعٍ للتيار الكهربائي، كما استهدف العدوانُ الإسرائيلي محطة تموين سيارات بالوقود، "في محاولةٍ خسيسةٍ لشلّ حركة الحياة وتعطيل سبل عيش المواطنين، وصنع انتصار وهمي بارتفاع أعمدة الدخان"، وفق البيان.

وأكدت، أن ما جرى "جريمة حربٍ نكراء تُضاف إلى سجلّ الاحتلال الأسود، وهو عدوانٌ صريحٌ على سيادة اليمن وشعبه النبيل، وتحدٍّ سافرٌ للإرادة اليمنية التي وقفت ولا تزال تقف بصلابةٍ في خندق الحق دفاعاً عن المقدسات وعن أشقائنا المضطهَدين في فلسطين، وخصوصاً في غزة الصامدة".

وحملت في السياق ذاته، الاحتلال الإسرائيلي "وشريكه الأمريكي المباشر كامل المسؤولية عن العواقب الوخيمة لهذا الاعتداء الغادر والجريمة البشعة، وما ينتج عنه من ضحايا في الأرواح والممتلكات والبنية التحتية الحيوية"، مؤكدة أن "هذا العدوان يُثبتُ أن العدو الصهيوني، بدعمٍ أمريكيٍّ مباشرٍ، يخوضُ حرباً مفتوحةً على الأمة العربية والإسلامية، ولا يتورّع عن انتهاك سيادة الدول وتهديد أمنها واستقرارها".

وشددت على أن هذه الغاراتُ الوحشية، "لن تثني الشعبَ اليمني العظيم عن موقفه الثابت والشرعي في دعمه الكامل والمطلق لأهلنا في غزة المحاصرة الذين يتعرضون لجريمة إبادة كاملة الأركان. فدعم فلسطين واجبٌ دينيٌّ ووطنيٌّ وإنسانيٌّ، وهو خطٌّ أحمر لا تنازلَ عنه ولا تفريطَ فيه".