غزة - قدس الإخبارية: أعلن جيش الاحتلال، مساء أمس الإثنين الإثنين، إصابة ضابط وجندي في اشتباك مسلح شمال قطاع غزة، في وقتٍ تتواصل فيه عمليات المقاومة الفلسطينية التي أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال رغم مرور 22 شهرًا على بدء حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها "تل أبيب" في غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن ضابطًا قتالياً أُصيب بجروح متوسطة، وجنديًا آخر بجروح طفيفة، خلال اشتباك شمال قطاع غزة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
في المقابل، أكدت كتائب القسام أنها فجرت، السبت الماضي، حقل ألغام بجنود وآليات الاحتلال في محيط ملعب المناصرة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى. وأوضحت أنها رصدت لاحقًا عملية إخلاء الجنود والآليات تحت غطاء ناري كثيف.
وفي استمرار لعملياتها، أعلنت سرايا القدس قصف مقر قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال داخل مدرسة الفرقان جنوب شرق حي الزيتون، ظهر اليوم، بقذائف الهاون. كما أكدت أنها سيطرت على طائرة استطلاع إسرائيلية خلال تنفيذها مهمة استخبارية في سماء حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
أما ألوية الناصر صلاح الدين، فقد أعلنت قصفها بصاروخ "107" تجمعًا لجنود الاحتلال وآلياته شرق بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس عصر اليوم.
وبحسب إحصائيات نشرها جيش الاحتلال على موقعه الإلكتروني، فإن خسائره البشرية منذ بدء العدوان على غزة بلغت 898 قتيلاً عسكريًا و6,196 مصابًا، فيما تؤكد فصائل المقاومة أن الأعداد الحقيقية تفوق ذلك بكثير، في ظل رقابة عسكرية إسرائيلية مشددة على الإعلام، واتهامات محلية للجيش بإخفاء حجم الخسائر حفاظًا على الروح المعنوية لجنوده.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبدعم أميركي، تنفذ إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، رغم النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد أسفرت هذه الإبادة عن 62,004 شهيدًا و156,230 مصابًا من الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، في ظل مجاعة متعمدة أودت بحياة 263 شخصًا، بينهم 112 طفلاً.