ترجمة عبرية - قدس الإخبارية: هاجم رئيس الكنيست في كيان الاحتلال، أمير أوحانا، خلال مقابلة مع قناة "نيوزماكس" الأميركية، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، داعيًا إياهما إلى إقامة دولة فلسطينية في باريس أو لندن، في سياق رفضه لخطط فرنسا وبريطانيا للاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر المقبل.
وادعى أوحانا أن اعتراف الدول الغربية بدولة فلسطينية يُعد "مكافأة لحركة حماس على ما جرى في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023"، و"دليلًا على فعالية الإرهاب"، على حد تعبيره. وأضاف مهاجمًا الرئيس الفرنسي: "كانوا يقولون عن بيروت إنها باريس الشرق الأوسط، والآن تبدو باريس مثل الشرق الأوسط بالنسبة لأوروبا".
واعتبر أن اعتراف تلك الدول بفلسطين يُعد انتصارًا للمقاومة الفلسطينية، وقال إن "إسرائيل كانت تناقش داخليًا فكرة الدولة الفلسطينية قبل 7 أكتوبر، لكن العملية التي نفذتها المقاومة غيّرت المعادلة"، وفق زعمه.
وفي سياق متصل، عبّر أوحانا عن دعمه الكامل لاحتلال مدينة غزة، وهاجم أعضاء في الكنيست يعارضون هذا التوجه، قائلًا إنه لا يوجد بديل عن هذا القرار، مدعيًا أن "احتلال المدينة هو السبيل الوحيد للقضاء على حماس وحماية إسرائيل".
كما أعاد طرح ما وصفها بـ"رؤية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للسلام"، والتي تتضمن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيدًا بالخطة التي عرضها ترامب في شباط/فبراير الماضي، والتي واجهت رفضًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا واسعًا، معتبرًا إياها تفكيرًا "خارج الصندوق"، بحسب وصفه.
وكان أوحانا قد كرر في تموز/يوليو الماضي، خلال مشاركته في المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات في جنيف، مطالبته الدول الأوروبية بإقامة دولة فلسطينية داخل أراضيها بدلًا من دعم حق الفلسطينيين في أرضهم.