شبكة قدس الإخبارية

مسؤولون سابقون في الاحتلال: "إسرائيل" تنهار سياسيًا ودبلوماسيًا وتخسر مكانتها

مسؤولون سابقون في الاحتلال: "إسرائيل" تنهار سياسيًا ودبلوماسيًا وتخسر مكانتها

ترجمة عبرية - قدس الإخبارية: قال مسؤولون سابقون في أجهزة الاحتلال وحكوماته إن الاحتلال يواجه حالة انهيار سياسي ودبلوماسي غير مسبوقة، وسط تصاعد عالمي لدعم الرواية الفلسطينية وتراجع حاد في مكانة الاحتلال داخل الولايات المتحدة، حتى بين دوائر تقليدية كانت تُعرف بولائها الكامل له.

وأكد عاموس يادلين، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال، أن الاحتلال يعيش انهيارًا سياسيًا على ثلاثة مستويات متزامنة، أولها تبني العالم للرواية الفلسطينية التي تؤكد عدالة القضية، وثانيها تنامي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وثالثها توسع المقاطعة الدولية عبر حركة BDS، مشيرًا إلى تحركات جدية داخل الاتحاد الأوروبي لتعليق مشاركة الاحتلال – بشكل جزئي حتى الآن – في مجالات وبرامج أكاديمية واقتصادية مشتركة.

أما رئيس حكومة الاحتلال السابق، نفتالي بينت، فقد وصف الوضع بأنه "إنذار حقيقي"، محذرًا من أن مكانة الاحتلال في الولايات المتحدة تنهار بشكل غير مسبوق.

وقال بينت، الذي أنهى زيارة حديثة إلى الولايات المتحدة: "كمَن عاش في أمريكا سابقًا وأدار أعمالًا فيها، أقول بثقة إن صورة الاحتلال لم تكن أسوأ مما هي عليه الآن. يتم التعامل مع ’إسرائيل‘ بشكل متزايد كدولة منبوذة".

وأوضح بينت أن الحزب الديمقراطي لم يعد يقف إلى جانب الاحتلال منذ سنوات، لكن الجديد هو أن الدعم يتآكل أيضًا داخل الحزب الجمهوري. وأضاف أن بعض الشخصيات المرتبطة بإدارة دونالد ترامب ما تزال تؤيد الاحتلال، لكن قطاعًا واسعًا من التيار اليميني، بما في ذلك داخل حركة "MAGA"، بدأ يبتعد عنه بشكل متسارع.

وأشار إلى أن الجيل الشاب، حتى في صفوف الجمهوريين، أقل دعمًا للاحتلال بكثير، وأن ما يُعرف بـ"أصدقاء إسرائيل" في الولايات المتحدة يجدون اليوم صعوبة متزايدة في الدفاع عنه.

وقال إن حملة الاحتلال لتجويع غزة أصبحت تُنظر إليها في أوساط المؤثرين والجمهور الأمريكي باعتبارها حقيقة ثابتة، ما ساهم في تكريس صورة الاحتلال كعبء سياسي وأخلاقي على الأمريكيين.