شبكة قدس الإخبارية

 قصف مستمر واستهداف للمدنيين ومنتظري المساعدات في غزة

photo_2025-08-04_05-58-14

غزة - شبكة قُدس: شهد قطاع غزة الليلة الماضية وصباح اليوم الاثنين، تصعيداً جديدا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط استمرار المجازر بحق المدنيين، واستهداف البنى التحتية ومناطق انتظار المساعدات، حيث ارتقى عدد من الشهداء وأصيب عدد آخر بينهم نساء وأطفال. 

واستشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم سيدة وأصيب آخرون في قصف استهدف مدرسة الأمل في منطقة الألباني بمدينة خانيونس جنوبي القطاع.

وفي "محور نتساريم"، أطلقت آليات الاحتلال النار تجاه المدنيين المنتظرين لاستلام مساعدات غذائية. وأفادت مصادر محلية عن وقوع شهداء وإصابات جراء هذا الاستهداف المتكرر، الذي بات يمثل نهجًا ثابتًا في سياسة الاحتلال الممنهجة لتجويع المدنيين وقتلهم.

وأقدمت قوات الاحتلال على نسف عدة منازل شمالي خان يونس وفي محيط حي الأمل، كما كررت قصفها لذات المنطقة بعد دقائق. وامتدت عمليات النسف أيضًا إلى شمال قطاع غزة.

وقُصف منزل في منطقة حكر الجامع وسط مدينة دير البلح، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى

وأقدم مستوطنون على قطع الطريق أمام شاحنات الطحين المتوجهة إلى قطاع غزة، ما يفاقم الكارثة الإنسانية الناتجة عن الحصار المفروض منذ قرابة 10 أشهر.

وفي سياق التجويع الممنهج الذي ينفذه الاحتلال والذي أثر على أسراه لدى المقاومة، أكد القيادي في حماس عزّت الرشق أن المقاومين يعاملون الأسرى وفق تعاليم الدين والقيم الإنسانية، مشيرًا إلى أن أسرى الاحتلال يأكلون مما يأكل منه أبناء الشعب الفلسطيني، ولا يحصلون على امتياز خاص، مضيفًا أن تجويع الأسرى هو نتيجة مباشرة لحصار الاحتلال الوحشي الذي يهدف إلى قتلهم ببطء بعد فشله في تحريرهم عسكريًا.

وذكر، أن "نتنياهو وحكومته النازية هم من يتحملون المسؤولية الكاملة عن جوع أسراهم، بعدما فرضوا المجاعة على مليونين من أبناء غزة، نساءً وأطفالاً وشيوخاً ومقاومين على حدّ سواء".