شبكة قدس الإخبارية

أبو عبيدة يطرح آلية لإدخال أدوية وأطعمة لأسرى الاحتلال بشروط

photo_2025-08-02_17-13-33

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن القسام لا تتعمد تجويع الأسرى، لكنهم يأكلون مما يأكل منه المقاومون وعموم أبناء شعبنا. مشيرا إلى أنهم "لن يحصلوا على امتيازٍ خاص في ظل جريمة التجويع والحصار".

وأشار أبو عبيدة في تغريدة له عبر تلجرام، إلى أن القسام مستعدة للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أيّ طلبٍ للصليب الأحمر بإدخال أطعمةٍ وأدويةٍ لأسرى الاحتلال.

وشدد عل أن القسام تشترط لقبول ذلك فتح الممرات الإنسانية بشكلٍ طبيعيٍ ودائمٍ لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا في كل مناطق قطاع غزة، ووقف الطلعات الجوية للاحتلال بكل أشكالها في أوقات استلام الطرود للأسرى.

ويوم الجمعة، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مقطعًا مصورًا من داخل أحد الأنفاق، تضمّن رسالة بشأن جنود الاحتلال الأسرى لديها، مؤكدة أنهم يتعرضون للتجويع من قبل حكومتهم، كما هو حال الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت الكتائب في رسالتها: "يأكلون مما نأكل، ويشربون مما نشرب. كان من المفترض أن يعودوا بصفقة، لكن حكومة الاحتلال قررت تجويعهم".

وظهر في المقطع أحد جنود الاحتلال الأسرى في حالة من النحول الشديد، بعظام بارزة وجسد هزيل، في مشهد يعكس آثار سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال على غزة وسكانها.

وبثت الكتائب صورة للأسير من آخر عملية تسليم للأسرى، حيث بدا بصحة جيدة حينها، قبل أن ينقلب الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار ويبدأ عملية تجويع ممنهجة، لم يسلم منها لا سكان القطاع ولا أسراه المحتجزون.

المقطع تضمّن أيضًا تصريحات لوزير الحرب المتطرف إيتمار بن غفير، قال فيها إن ما يجب إدخاله إلى غزة هو القنابل فقط، إلى جانب تصريح لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يقر فيه بأن سياسة إدخال الحد الأدنى من الغذاء هدفها تجويع السكان.

وعرضت المشاهد صورًا لأطفال فلسطينيين يعانون من المجاعة في غزة، وقد بدت عظامهم بارزة نتيجة الجوع، في مشهد مروّع يعكس حجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال بحق أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ أشهر، وراح ضحيتها حتى الآن 154 شهيدًا بسبب المجاعة.