شبكة قدس الإخبارية

تقديرات جيش الاحتلال: عشرات الدروز دخلوا الحدود إلى سوريا للقتال في السويداء

٢١٣

 

2025719133031712L8

ترجمة خاصة - شبكة قُدس: أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أن بعض الدروز، وربما العشرات، ممن عبروا الحدود الأسبوع الماضي، لم يعودوا بعد، ويجري فحص احتمال توجههم جنوبًا نحو منطقة الاشتباكات في جبل الدروز. 

وبالتوازي، ذكرت الصحيفة أن جهودًا مكثفة تبذل لإقناع مئات الجنود الدروز المسرّحين من الخدمة في جيش الاحتلال، المصنفين ضمن الاحتياط غير النشط، للحؤول دون تنفيذ تهديدهم – الذي عبّروا عنه أيضًا في عريضة نُشرت مؤخرًا – بالانضمام إلى دروز في مدينة السويداء، في حال انهارت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ اليوم.

وأعلنت وسائل إعلام سورية ليلًا عن توقف الاشتباكات في معقل الدروز بمدينة السويداء، بعد أكثر من أسبوع من القتال. وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية السورية أن قوات الأمن دخلت المدينة وبدأت بفرض النظام بعد إخلاء العشائر البدوية منها.

في المقابل، قال “مجلس العشائر البدوية” إن الانسحاب جرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، لكنهم حذروا من أن أي خرق للاتفاق سيُقابل برد قاسٍ.

وبحسب تقارير ميدانية، فقد تم التوصل إلى الاتفاق بين الطرفين منذ يوم الأربعاء، لكنه لم يُنفذ حتى الآن. وفي ليلة الجمعة-السبت، جرى الحديث عن هبوط مروحية تابعة للتحالف الدولي قرب مستشفى المدينة، ويُعتقد أنها كانت تقل طاقمًا طبيًا من شمال شرق سوريا.

وزارة الخارجية السورية أكدت في وقت سابق اليوم أن قافلة مساعدات إنسانية كانت في طريقها إلى محافظة السويداء تم منعها من الدخول. وفي بيان إدانة رسمي، حمّلت الوزارة مسؤولية ذلك لقيادة المحافظة، واتهمت الشيخ حكمت الهجري بالوقوف خلف الرفض، إلى جانب اتهامات بـ”تدخل إسرائيلي” وانسحاب قوات الأمن، وهو ما قالت إنه تسبب بفقدان السيطرة وتعطيل جهود الإغاثة.

وأضافت الوزارة أن رئيس مركز الدفاع المدني في السويداء اختُطف قبل أربعة أيام على يد ميليشيات مسلحة. واعتبرت أن عودة قافلة المساعدات دون إنجاز مهمتها جاءت نتيجة مباشرة لرفض الشيخ الهجري السماح بدخول وفد الحكومة إلى المدينة.