شبكة قدس الإخبارية

جريحا فمعتقلا ثم شهيدا.. ارتقاء فراس صبح برصاص الاحتلال في طوباس

٢١٣

 

photo_2025-07-17_20-08-46

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: ارتقى مساء اليوم الخميس، الشاب فراس أحمد رجا صبح (47 عاما) متأثرا بجروح حرجة عقب إصابته برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامها صباح اليوم مخيم الفارعة في طوباس المحتلة. 

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال احتجز جثمان الشهيد صبح بعدما استشهد خلال الاعتقال لدى قوات الاحتلال. 

وأكدت مصادر محلية، أن الشهيد صبح، أصيب برصاص الاحتلال خلال اعتقاله من منزله في وادي الفارعة جنوب غرب طوباس، فجر اليوم، قبل أن يرتقي شهيدا وهو معتقل. 

وفجر اليوم الخميس، حاصرت قوة خاصة من جيش الاحتلال، منزلا في مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس المحتلة. 

فيما منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف، في وقت لاحق، من الوصول إلى إصابة في محيط المنزل المحاصر بجبل الثور بالفارعة جنوب طوباس.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب صبح،  بعد إصابته بالرصاص بالتزامن مع انسحابها من وادي الفارعة جنوب طوباس.

وفي وقت لاحق، نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، الشهيد فراس صبح، الذي أُعلن عن استشهاده مساء اليوم، عقب إصابته واعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم الفارعة فجر اليوم.

وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إن جريمة إعدام الشهيد صبح -وهو أب لسبعة من الأبناء تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال المستمرة منذ عقود طويلة، والتي وصلت إلى ذروتها مع استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة، والعدوان الشامل على شعبنا في كافة الجغرافيات الفلسطينية، وبحقّ أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ. 

وحملت الهيئة والنادي، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد صبح، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية باتخاذ خطوات عملية وفعالة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.

كما ودعت مجدداً إلى فرض عقوبات دولية تُنهي حالة الحصانة التي يتمتع بها الاحتلال، وتُعيد للعدالة الدولية دورها الأساسي في محاسبة مجرمي الحرب، وإنهاء حالة الشلل التي أصابت المنظومة الحقوقية منذ بدء حرب الإبادة.