شبكة قدس الإخبارية

بعد استهلاكها في الحرب مع إيران.. الاحتلال يسرّع من إنتاج صواريخ "حيتس" الاعتراضية

٢١٣

 

thumbs_b_c_364d5ce30d843cddf6571b386dd015e3

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: أعلن مدير عام وزارة جيش الاحتلال،  ليوم الخميس، عن توقيع اتفاقية مع الصناعات الجوية الإسرائيلية، لتسريع وتوسيع إنتاج صواريخ "حيتس" الاعتراضية، وذلك في أعقاب الاستخدام الواسع لها خلال الحرب على إيران.

وفي بيان صدر عن وزارة جيش الاحتلال؛ فإن الوزارة "وقّعت على طلبية واسعة النطاق لتسريع إضافي وهام في الإنتاج التسلسلي لصواريخ حيتس في الصناعات الجوية لتوفير كمية كبيرة إضافية من هذه الصواريخ".

وأشارت إلى أن تسريع وتيرة إنتاج "حيتس" وأنظمة حيوية أخرى يُعدّ "جزءًا مركزيًا في استراتيجية جيش الاحتلال لتوسيع القدرة الإنتاجية وتحسين الجهوزية القتالية لمواصلة الحرب والاستعداد لجولات مقبلة".

وأوضح البيان أن منظومة "حيتس"، المطوّرة بالشراكة مع وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية (MDA)، قادرة على اعتراض التهديدات الباليستية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.

ويشمل المشروع مشاركة شركات أمنية إسرائيلية عدّة، منها "إلبِت سيستمز"، و"رفائيل"، و"تومر" إلى جانب شركة "ستارك" الأميركية، أما وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية فتُعد شريكًا مركزيًا في تطوير منظومة الدفاع الجوي متعددة الطبقات، التي تضم أيضًا "مقلاع داوود" ومكوّنات من "القبة الحديدية".

وذكر مسؤول في وزارة جيش الاحتلال، أن العامين الماضيين أبرزا الحاجة إلى زيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية.

وخلال الحرب الإسرائيلية على إيران، ووفق البيانات الإسرائيلية، استُخدمت في عمليات الاعتراض صواريخ "حيتس 3" و"حيتس 2" الإسرائيلية، وصواريخ ثاد الأميركية، التي نُشرت بطارياتها جنوب فلسطين المحتلة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وتُشير التقديرات إلى أنه في كامل فترة الحرب، أطلقت قوات الاحتلال والولايات المتحدة مجتمعتين نحو 195 صاروخ اعتراض؛ منها 80 من طراز حيتس 3، و22 من حيتس 2، و93 من ثاد، لكن الأرقام قد تكون غير دقيقة بسبب عدم توثيق كل الهجمات، إضافة إلى مشاركة سفن أميركية مزودة بمنظومة AEGIS في عمليات الاعتراض.

وتُقدّر كلفة صواريخ "حيتس 2" و"حيتس 3"، بين 2 و3 ملايين دولار للصاروخ الواحد. ووفق التقديرات، أنفقت حكومة الاحتلال، نحو ربع مليار دولار على هذه الصواريخ فقط، من دون احتساب مئات صواريخ "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود" التي استُخدمت لاعتراض صواريخ أخرى.