شبكة قدس الإخبارية

وصفوا أداء نتنياهو بالسيء.. غالبية الإسرائيليين يريدون صفقة تبادل بدفعة واحدة وإنهاء الحرب 

٢١٣

 

6640372

ترجمة عبرية - شبكة قدس: أظهر استطلاع حديث للرأي، أن 74% من الجمهور لدى الاحتلال يؤيدون صفقة تبادل أسرى بدفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب على غزة، بخلاف الصفقة التي تدعمها حكومة بنيامين نتنياهو والتي تدور المفاوضات حولها في الدوحة.

ووفق ما نشرت القناة 12 العبرية، فإنه بين أوساط ناخبي أحزاب الائتلاف الحكومي، أبدى 60% دعمهم لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة مقابل إنهاء الحرب، مقابل معارضة 22% لأي صفقة. أما بين ناخبي أحزاب المعارضة فقد أبدى 89% دعمهم لإبرام صفقة مقابل معارضة 2%.

وحول أسباب اهتمام نتنياهو، بصفقة على مراحل، أجاب 49% من الجمهور لدى الاحتلال بأن الدوافع سياسية بينهم 22% من ناخبي أحزاب الائتلاف، فيما أرجع 36% منهم ذلك إلى أسباب أمنية بينهم 16% من ناخبي أحزاب المعارضة.

وحول تقييم إدارة الحرب، وصف غالبية المستطلعين (55%) أداء نتنياهو بالسيئ. أما وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، فقد وصف غالبية الجمهور (52%) أداءه بالسيئ مقابل 37% ممن رأوا أنه جيد، فيما أجاب 11% بأنهم "لا يعرفون". 

وعن الملف الأكثر تأثيرا على الانتخابات المقبلة، رأى 27% من الجمهور أن غلاء المعيشة يأتي في المقدمة، يليه إخفاق السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والحرب على غزة بـ26%. فيما صوت 14% لصالح قضية المساواة في الأعباء والتجنيد الإجباري للحريديم، بينما رأى 13% أن الانقسام الداخلي هو الأكثر تأثيرا على الانتخابات المقبلة.

وفي ما يتعلق بمحاكمة نتنياهو وإمكانية التوصل لصفقة ادعاء وحول مستقبله إن كان بالترشح أو اعتزال السياسة، أعرب الغالبية (55%) بينهم 27% من ناخبي أحزاب الائتلاف عن دعمهم لتوصله إلى صفقة واعتزال الحياة السياسية، بينما رأى 34% أن عليه الترشح في الانتخابات المقبلة، فيما أجاب 11% بأنهم "لا يعرفون".

وتوجه الاستطلاع بسؤال لناخبي أحزاب المعارضة حول من الأنسب لقيادة معسكر الأحزاب التي ستنافس نتنياهو، إذ تقدم رئيس حكومة الاحتلال السابق نفتالي بينيت بدعم 35% من الجمهور، ثم تلاه رؤساء أحزاب المعارضة، إذ حصل رئيس "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، على دعم 13% مقابل 12% ممن فاضلوا بين لبيد وليبرمان، بينما رأى 11% أن المستقيل من "المعسكر الوطني"، غادي آيزنكوت عليه قيادة المعسكر، فيما تذيل القائمة رئيس حزب "الديمقراطيين"، يائير غولان، بدعم 6% فقط.