شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يزعم اغتيال القائد الإيراني علي شادماني في غارة على طهران

٢١٣

 

الاحتلال يزعم اغتيال القائد الإيراني علي شادماني في غارة على طهران

طهران - قدس الإخبارية:  زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه اغتال القائد العسكري الإيراني علي شادماني، وذلك بعد أيام فقط من تعيينه في منصب جديد ضمن قيادة القوات المسلحة الإيرانية.

وقال جيش الاحتلال، في بيان رسمي، إن طائراته الحربية استهدفت الليلة الماضية مقرًا لقيادة عليا في قلب العاصمة الإيرانية طهران، واغتالت من وصفه بـ"رئيس أركان الحرب الإيراني وأعلى قائد عسكري"، في إشارة إلى شادماني.

وأضاف البيان أن شادماني كان يشغل منصب رئيس أركان الحرب وقائد قيادة الطوارئ للقوات المسلحة، ويشرف على كل من الجيش الإيراني والحرس الثوري، على حد زعمه.

وادعى الاحتلال أن شادماني تولّى قيادة القوات المسلحة عقب استشهاد سلفه الفريق غلام علي رشيد، الذي أُعلن عن اغتياله قبل أيام مع عدد من كبار قادة الصف الأول في الجيش الإيراني.

ورغم إعلان الاحتلال أن شادماني هو "رئيس الأركان الجديد"، فإن المرشد الإيراني علي خامنئي كان قد عيّن رسميًا اللواء عبد الرحيم موسوي في هذا المنصب، بينما تم تكليف شادماني بقيادة "مقر خاتم الأنبياء المركزي"، خلفًا لغلام علي رشيد.

في سياق متصل، أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية بسماع دوي عدة انفجارات وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي في حي بيروزي شرقي العاصمة طهران.

كما تم تفعيل الدفاعات الجوية في قزوين (شمال غرب البلاد) والأهواز (جنوب غرب). وتحدثت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن هجمات إسرائيلية على مدينة الأهواز ومنشأة نطنز.

ويوم الجمعة، في تطور هو الأخطر منذ عقود، انطلقت ساعة الصفر في حرب الاحتلال والولايات المتحدة ضد إيران، وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، هجومًا واسع النطاق على الأراضي الإيرانية، أسفر عن اغتيال قادة بارزين في هيئة الأركان والحرس الثوري، واستهداف منشآت نووية ومراكز عسكرية في عمق البلاد.

وأطلق الاحتلال اسم "شعب كالأسد" على العدوان العسكري ضد إيران، وهي العملية التي وصفها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنها تمثل "لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل"، متعهدًا باستمرارها لأيام أو حتى أسابيع، بحسب التقديرات العسكرية.

ومنذ بدء العدوان على إيران، هاجمت الصواريخ الإيرانية والمسيرات، أهدافا إسرائيلية على امتداد فلسطين المحتلة، من الناقورة شمالا وحتى إم الرشراش (إيلات) جنوبا، منها منصة تصفية نفط، ومقر وزارة الحرب، ومعهد وايزمان.