شبكة قدس الإخبارية

شهيد برصاص الاحتلال واعتقالات بريف دمشق.. ماذا حدث في بيت جن؟

٢١٣

 

شهيد برصاص الاحتلال واعتقالات بريف دمشق.. ماذا حدث في بيت جن؟

دمشق - قدس الإخبارية: اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، تُقدّر بنحو 100 عنصر، فجر اليوم بلدة بيت جن في ريف العاصمة السورية دمشق، ترافقها آليات عسكرية وطائرات مسيرة حلّقت في سماء البلدة خلال العملية.

وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات اندلعت بين أهالي بيت جن والقوة المقتحمة، أطلق خلالها جنود الاحتلال النار بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاد الشاب محمد حمادة.

وأكدت مصادر سورية أن الشهيد سيُشيّع اليوم وسط دعوات للتظاهر احتجاجًا على الانتهاكات الإسرائيلية.

وخلال الاقتحام، نادى جيش الاحتلال عبر مكبرات الصوت بأسماء عدد من الفلسطينيين المقيمين في البلدة، قبل أن يعتقل ثمانية منهم، وفي وقت لاحق، زعم جيش الاحتلال في بيان له أن المعتقلين ينتمون لحركة حماس.

وتأتي هذه العملية بعد أيام من احتجاز جيش الاحتلال الإسرائيلي لسيارة وثلاثة عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية غرب المحافظة، دون توضيح أسباب الاعتقال أو صدور رد رسمي من تل أبيب، في وقت التزمت فيه السلطات السورية الصمت حيال التفاصيل.

 وكانت دولة الاحتلال قد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول 2024، انهيار اتفاقية فصل القوات لعام 1974 ، واحتلال المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان المحتل.

وعلى الرغم من التصعيد المستمر، صرّح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مطلع الشهر الجاري أن دمشق لا تسعى لحرب مع "إسرائيل"، مجددًا المطالبة بتطبيق اتفاقية الفصل.

بالتوازي، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن اهتمام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بإطلاق مسار تفاوضي مع الحكومة السورية الجديدة، بوساطة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاقية أمنية محدثة واتفاق سلام شامل، بحسب مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى.