غزة - قدس الإخبارية: أعلنت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الأربعاء، عن إصابة أربعة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي بجروح متوسطة خلال عمليتين منفصلتين نفذتهما المقاومة الفلسطينية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وبحسب قناة "كان" العبرية، أطلقت إحدى مجموعات المقاومة قذيفة من نوع "آر بي جي" باتجاه دبابة تابعة لقوات الاحتلال، ما أدى إلى إصابة جنديين من الكتيبة المدرعة 74 بجروح متوسطة.
وفي حادث منفصل، أُصيب جنديان آخران بجروح متوسطة أيضًا، بعد استهدافهما برصاص قناص تابع للمقاومة في منطقة خان يونس، وأظهرت صور نشرتها منصات للمستوطنين نقلهما إلى المستشفى.
وتأتي هذه الإصابات في ظل استمرار العمليات الميدانية التي تنفذها المقاومة ضد قوات الاحتلال في محاور القتال بقطاع غزة.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت اليوم تمكنها من قنص جندي إسرائيلي ببندقية "الغول" القسامية في منطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع ورصد مقاتليها هبوط الطيران المروحي للإخلاء
وفي سياق آخر، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن ضابطًا من لواء المدرعات – يشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة "هندسة باراك" (188) – أُصيب بجروح تراوحت بين المتوسطة والخطيرة يوم الأحد الماضي، نتيجة إطلاق نار من قبل قوة تابعة لجيش الاحتلال، ظنت عن طريق الخطأ أنه أحد عناصر المقاومة خلال عملية نُفذت في مدينة رفح جنوب القطاع.
ووفق آخر إحصاءات أعلنها جيش الاحتلال، بلغ عدد القتلى من جنوده وضباطه 866 منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من بينهم 424 سقطوا في المعارك البرية. كما أشار إلى إصابة 5,944 آخرين، بينهم 2,705 منذ بدء العدوان البري في 27 من الشهر نفسه.
وتشمل هذه المعطيات الخسائر البشرية في مختلف الجبهات، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو لبنان أو داخل مناطق الاحتلال، لكنها لا تتضمن عناصر الشرطة والمخابرات.
في المقابل، تشير وسائل إعلام عبرية إلى إخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره، خاصة في ظل الكمائن والعمليات النوعية التي تنفذها فصائل المقاومة وتؤكد سقوط قتلى وجرحى، في وقت يلتزم فيه جيش الاحتلال الصمت أو التقليل من حجم الخسائر.