شبكة قدس الإخبارية

مقتل 3 جنود من لواء "جفعاتي" في كمين للقسام شرق جباليا

٢١٣

 

مقتل 3 جنود من لواء "جفعاتي" في كمين للقسام شرق جباليا

جباليا - قدس الإخبارية: فجّرت المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الإثنين، عبوة ناسفة في قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، أعقبها استهداف مباشر بصاروخ موجه، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود من لواء "جفعاتي" وإصابة 11 آخرين، وفق ما أفادت به منصات تابعة للمستوطنين.

وذكرت المنصات أن المقاومين استهدفوا آلية عسكرية إسرائيلية بصاروخ مضاد للدروع في نفس الموقع.

في أعقاب الكمين، واجهت مروحيات جيش الاحتلال صعوبات كبيرة في الهبوط لإجلاء الجنود، بسبب ضراوة المعارك في المنطقة، بحسب مصادر عبرية.

وقد فشلت المحاولة الأولى للإخلاء عبر طائرة مروحية، ما دفع الطائرات العسكرية إلى فتح نيران رشاشاتها باتجاه محيط الكمين لتأمين عمليات الإجلاء، وسط استمرار الاشتباكات.

ونقل مصدر لـ"شبكة قدس" أن المقاومة أطلقت صاروخًا باتجاه إحدى المروحيات الإسرائيلية خلال محاولتها نقل القتلى والجرحى، ما أجبرها على التراجع مؤقتًا تحت الضغط الناري.

من جانبها، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة من مسافة صفر مع جنود الاحتلال شرق مخيم جباليا، وأكدت وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات المتوغلة. وأشارت إلى أن المواجهات لا تزال مستمرة حتى اللحظة.

يأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من تصريح وزير جيش الاحتلال بإصدار أوامر بتوسيع العملية البرية في قطاع غزة، فيما يواصل جيش الاحتلال فرض تعتيم إعلامي على تفاصيل الكمين وخسائره.

في المقابل، شنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على محيط مخيم جباليا، بينما تواصل المروحيات العسكرية فتح نيران رشاشاتها على المخيم. 

ووفق آخر إحصاءات أعلنها جيش الاحتلال، بلغ عدد القتلى من جنوده وضباطه 854 منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من بينهم 413 سقطوا في المعارك البرية. كما أشار إلى إصابة 5921 آخرين، بينهم 2,687 منذ بدء العدوان البري في 27 من الشهر نفسه.

وتشمل هذه المعطيات الخسائر البشرية في مختلف الجبهات، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو لبنان أو داخل مناطق الاحتلال، لكنها لا تتضمن عناصر الشرطة والمخابرات.

في المقابل، تشير  وسائل إعلام عبرية إلى إخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره، خاصة في ظل الكمائن والعمليات النوعية التي تنفذها فصائل المقاومة وتؤكد سقوط قتلى وجرحى، في وقت يلتزم فيه جيش الاحتلال الصمت أو التقليل من حجم الخسائر.