كشف موقع "والا" العبري ما وصفها بالفضيحة المدوية في صفوف جيش الاحتلال والذي تحدث فيها عن قيام أحد جنود جيش الاحتلال في فرقة المظليين بالتقاط صور مهينة لبعض المعتقلين الفلسطينيين وكأنه يلتقط لنفسه صوراً تذكارية قبل نحو 6 سنوات.
وقال الموقع "إن هذا التصرف من قبل احد جنود الجيش الإسرائيلي والحاصل على التصنيف الأول في العدو على مستوى "إسرائيل" أثار حفيظة قيادة الجيش التي حولت الجندي للتحقيق".
ونقل الموقع عن والدة الجندي أنه هذا التصرف نابع من إرادته الشخصية ولا تمثل فكر وعقلية عائلته، مبدية امتعاضها من هذا التصرف من ابنها الذي قام بالتقاط الصورة مع المعتقلين الفلسطينيين ومهم معصوبي الأعين ومكبلي اليدين".
وذكر الموقع أن هذه الصور هي جزء من سلسلة صور نشرها نفس الجندي على صفحته الخاصة على الفيس بوك تحدث فيها عن "أجمل أيام حياته" أثناء خدمته في الجيش الإسرائيلي.
ونقل الموقع عن مصادر في جيش الاحتلال قولها "إن هذا التصرف سيكون له الأثر الكبير على سمعة الجيش الإسرائيلي، بعد سلسلة الفضائع المتعاقبة التي كشفت في الآونة الاخيرة، والتي كشفت عن العديد من المخالفات والتصرفات الفردية للعديد من عناصر الجيش، أدت إلى إحداث ضرر كبير في الأوساط العالمية للجيش الإسرائيلي".