فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم حملة اقتحامات واعتقالات واسعة طالت مدنًا وبلدات عدة في أنحاء الضفة الغربية، تخللتها عمليات دهم وتخريب للمنازل والممتلكات، إلى جانب اعتداءات نفذها مستوطنون في مناطق متفرقة.
وخلال الحملة، اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الفلسطينيين، بينهم محررون في صفقة التبادل الأخيرة، من أبرزهم إبراهيم عطية، وسعيد ذياب، بالإضافة إلى شقيقه عمر ذياب.
وفي بلدة بيرزيت شمال رام الله، اعتقل جنود الاحتلال الأسير المحرر سلامة القطاوي، بينما شهدت بلدة بلعا شرق طولكرم اقتحامًا عنيفًا تخلله تفجير عبوة ناسفة واعتقال الشابين مصعب يوسف برابرة ومحمود زهدي جيتاوي.
وفي مدينة نابلس، اقتحم مستوطنون، برفقة رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة المحتلة يوسي داغان، مقام قبر يوسف شرق المدينة، تحت حماية قوات الاحتلال.
وامتدت اعتداءات المستوطنين إلى بلدة عقربا جنوب نابلس، حيث أضرموا النيران في مركبة فلسطينية، وخطّوا شعارات عنصرية على جدران مسجد أبي بكر الصديق، في محاولة لإحراقه.
وفي القدس المحتلة، نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على مدخل بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وأوقفت المركبات وفتشتها بشكل استفزازي.
ففي محافظة قلقيلية، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال المنطقة الغربية من المدينة، كما فجّرت منزل عائلة منفذ عملية مستوطنة "كدوميم" (عملية الشاكوش) في بلدة باقة الحطب شرق المدينة، ما خلف دمارًا كبيرًا في المنزل والمحيط.
وتعود العملية إلى 18 أغسطس/آب الماضي، حين هاجم المنفذ حارس المستوطنة، واستولى على سلاحه، وتحصن داخل مصنع قريب، ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي.
كما اعتدت قوات الاحتلال على مدرسة الإسراء الثانوية للبنات بعد خلع أبوابها، واقتحمت شارع الواد في قلقيلية.