شبكة قدس الإخبارية

المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على اليمن: لن يمحو صفعة "بن غوريون"

٢١٣

 

المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على اليمن: لن يمحو صفعة "بن غوريون"

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الأميركي على اليمن، والذي استهدف ميناء الحديدة وعددًا من المنشآت المدنية غرب البلاد، معتبرة العدوان جريمة حرب جديدة، ومحاولة يائسة لترميم صورة "إسرائيل" المهشّمة بعد فشلها في اعتراض الهجوم اليمني النوعي على مطار "بن غوريون"

ي، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم" الذي نفذته طائرات الاحتلال على اليمن الشقيق، واستهدف مواقع مدنية في الحديدة.

واعتبرت الحركة أن هذا الهجوم يمثّل "جريمة حرب وإرهاب دولة ممنهج"، جاء ضمن محاولات الاحتلال "لثني اليمن وقيادة أنصار الله عن دورهم البطولي في إسناد غزة ومواجهة حرب الإبادة".

وأضافت الحركة أن "العدو الصهيوني، الذي تلقّى صفعة صاروخية نوعية، يحاول عبثًا ترميم صورته المهشّمة بعد فشل منظوماته الدفاعية في اعتراض الصاروخ اليمني".

وأكدت أن اليمن، بقيادته وشعبه، يواصل السير "في طريق العزّة والشرف الذي يجسّده وقوفه البطولي إلى جانب شعبنا الفلسطيني"، مطالبة الأمة بحشد الطاقات "لمواجهة الاحتلال وجرائمه بحق شعوب المنطقة".

أما حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فرأت في العدوان على اليمن تعبيرًا عن "مدى الذل الذي يتجرّعه كيان الاحتلال على أيدي القوات المسلحة اليمنية".

وأكدت الحركة أن الاحتلال "عاجز عن تحقيق ما فشلت فيه آلة القتل الأميركية طيلة سنوات من العدوان على اليمن"، وأن الشعب اليمني "لن يتراجع بل سيزداد صلابة بعدما امتزج دمه بدماء الفلسطينيين في الدفاع عن الأمة".

وأشادت الحركة بـ"شجاعة القوات المسلحة اليمنية" التي تواجه الغطرسة الأميركية والصهيونية، مشيرة إلى أن الشعب اليمني "قدّم نموذجًا للإرادة الحرة والانتصار للمقدسات رغم المعاناة والظروف الصعبة".

وأكدت أن ما جرى سيؤسس لمعادلة ردع إقليمية جديدة.

بدورها، نددت لجان المقاومة في فلسطين بالعدوان ، ووصفته بأنه "عدوان إجرامي يستهدف الأمة بأسرها"، وأعلنت تضامنها الكامل مع اليمن شعبًا وقيادة وجيشًا.

وقالت في بيانها إن "العدوان على ميناء الحديدة لن يغير من الهزيمة التي لحقت بالكيان بعد سقوط الصاروخ اليمني في مطار بن غوريون"، معتبرة أن ما جرى "يؤكد إفلاس بنك أهداف الاحتلال، الذي بات يعيد استهداف البنى التحتية دون جدوى".

ورأت اللجان أن هذا الاعتداء "لن يؤدي إلا إلى تصاعد الضربات اليمنية وتكثيف النفير الشعبي والعسكري"، مؤكدة أن اليمن الشقيق "يحمل أمانة الأمة التي تخلّت عنها الأنظمة الرسمية".

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فوصفت العدوان بأنه "تعبير عن عجز استراتيجي"، معتبرة أن الردع اليمني وصمود الشعب الشقيق وجّه "صفعة لتحالف الإبادة".

شنت قوات الاحتلال مساء الإثنين غارات جوية مكثفة على مناطق في محافظة الحديدة غرب اليمن، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

وأعلنت وزارة الصحة اليمنية عن إصابة 21 شخصًا؛ جراء القصف الإسرائيلي على محافظة الحديدة في اليمن.

وأعلن جيش الاحتلال أن الغارات استهدفت ميناء الحديدة ومصنعاً للخرسانة في مديرية باجل شرق المدينة، فيما أكدت وسائل إعلام يمنية أن العدوان الأميركي الإسرائيلي استهدف مديرية باجل بست غارات جوية، إضافة إلى غارات على ميناء الحديدة.

وبحسب القناة 12 العبرية، شاركت نحو 30 مقاتلة من سلاح الجو في جيش الاحتلال في تنفيذ الهجوم، وأُلقيت 50 قنبلة وصاروخ على أكثر من 10 أهداف في مناطق مختلفة من الحديدة ومينائها.

من جهتها، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن الهجوم جرى على ثماني موجات متتالية، وشمل مواقع متعددة، وكشفت الصحيفة أن جيش الاحتلال أطلق على الهجوم اسم "عملية مدينة الموانئ".