رام الله المحتلة - شبكة قٌدس: انتخبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "بالإجماع"، عزام الأحمد، أمينًا لسر اللجنة، خلفًا لحسين الشيخ الذي تم تعيينه مؤخرًا نائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية ونائبًا لرئيس دولة فلسطين.
جاء هذا الانتخاب خلال اجتماع عُقد في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، برئاسة محمود عباس. ويُعد هذا التغيير جزءًا من إعادة توزيع المناصب القيادية داخل المنظمة، حيث تم استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية في أبريل الماضي.
وعزام الأحمد هو قيادي بارز في حركة "فتح"، وعضو في كل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية للحركة.
يُعرف الأحمد بدوره في قيادة وفد "فتح" في مفاوضات المصالحة الفلسطينية، ويُعتبر من المقربين للرئيس عباس.
وخلال الاجتماع، ناقشت اللجنة التنفيذية قضايا سياسية وأمنية، من بينها استمرار الاجتياحات الإسرائيلية للمدن والمخيمات الفلسطينية، والتحديات التي تواجه وكالة "الأونروا" نتيجة تقليص الدعم الدولي. كما أقرت برنامجًا خاصًا لمواجهة هذه المخاطر، وأكدت على أهمية تفعيل دوائر المنظمة وعقد اجتماعاتها بشكل دوري.
ويأتي هذا الاجتماع، بعد أن كان كل من أحمد مجدلاني، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، وعزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، من أبرز المرشحين لمنصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.