شبكة قدس الإخبارية

إيران تعدم جاسوسا رفيع المستوى لـ"الموساد"

٢١٣

 

17460010760

طهران - شبكة قُدس: أعدمت إيران، صباح اليوم الأربعاء، جاسوساً "رفيع المستوى"، وداعماً ميدانياً لعمليات عدة للموساد الإسرائيلي في إيران، بعد استكمال الإجراءات القانونية والتحقيق القضائي في قضيته.

وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن الجاسوس، محسن لنكرنشين، وبالإضافة إلى تجسسه لمصلحة "إسرائيل"، كان داعماً عملياتياً وتقنياً لعملية اغتيال العميد في الحرس الثوري صياد خدائي في طهران.

ووفقاً للوكالة الإيرانية؛ فقد انضم لنكرنشين إلى جهاز الموساد في شهر تشرين الأول 2020، وبعد اجتيازه دورات تدريبية متنوعة، قام بتنفيذ أول مهمة له للموساد في شهر كانون الأول 2020.

وخلال عامين من التجسس والتعاون الوثيق مع ضباط كبار لدى الاحتلال وعناصره العملياتية داخل إيران، قام بأعمال مهمة منها دعم عمليات إرهابية والمشاركة في موقع اغتيال العميد صياد خدائي في طهران.

ومن بين مهماته؛ لدعم اللوجستي والفني والعملياتي لهجوم على منشأة صناعية تابعة لوزارة الدفاع في أصفهان.

كما قام بشراء أدوات اتصال لإنشاء بنية تحتية آمنة لمصلحة عناصر الموساد في إيران، وشراء سيارات وتجهيزها بمعدات عملياتية.

وعمل عميل الموساد، على تحويل أموال من ضباط الموساد إلى عناصر عملياتية داخل إيران، واستئجار منازل آمنة في محافظات إيرانية عدة.

وقد أقر لنكرنشين بجرائمه وتفاصيل الأعمال التي قام بها قبل أن يُنفّذ فيه حكم الإعدام صباح اليوم.

ويأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه إيران سلسلة من الانفجارات الدامية، أبرزها الانفجار الهائل في ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس جنوب البلاد.

 وقع الانفجار في 26 أبريل، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصًا وإصابة أكثر من 1,200 آخرين، وفقًا لتقارير رسمية . أدى الانفجار إلى دمار واسع النطاق في الميناء، حيث انهارت مبانٍ وأُصيب المئات بجروح متفاوتة.

الانفجار نجم عن اشتعال حاويات تحتوي على مواد كيميائية خطرة، يُعتقد أنها كانت تحتوي على بيركلورات الأمونيوم، وهي مادة تُستخدم في وقود الصواريخ.

وفي 29 أبريل، وقع انفجار آخر في مصنع للبارود بمحافظة أصفهان، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.