ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"الإسرائيلية أن 25,417 عسكريًا إسرائيليًا في قوات الاحتلال قتلوا خلال الحروب والعمليات العسكرية منذ عام 1851.
ووفقاً للصحيفة قتل منذ 25 إبريل\نيسان من العام الماضي "يوم الذكرى"، 316 عسكريًا نتيجة الحرب في لبنان وغزة وعمليات بالضفة، كما قتل 61 جندياً متأثرين بجروح أصيبوا بها خلال الحرب
وشهد يوم الذكرى الماضي أعلى عدد من القتلى بين قوات الاحتلال منذ حرب أكتوبر عام 1973.
وتشمل الأرقام السنوية جميع الجنود وضباط الشرطة وعملاء الشاباك وضباط الأمن المدنيين الذين قتلوا في العام الماضي، سواء أثناء المشاركة بالقتال أو نتيجة لحادث أو مرض أو انتحار.
و"يوم الذكرى" هو مناسبة سنوية يحييها الاحتلال في الرابع من شهر أيار العبري من كل عام، عندما سمح لليهود لأول مرة بالعيش في فلسطين خارج أسوار البلدة القديمة في القدس عام 1851، كما يقول قانون كنيست الاحتلال الذي أقره رسميًا لإحياء اليوم في عام 1963.
إلا أن المراجع التاريخية غير الإسرائيلية تشير بوضوح إلى السلام الذي كان يحظى به اليهود في العيش في فلسطين، قبل أن ينضموا إلى العصابات الصهيونية وتزيد الهجرة اليهودية إلى فلسطين بغرض الاستيطان.
وانطلقت بدايات الاستيطان اليهودي الفعلي في فلسطين في عام 1840م حين عرض اللورد شافتسبري في مؤتمر لندن مشروعا إلى اللورد بالمرستون وزير الخارجية البريطاني يطلب فيه أن تتبنى الحكومة البريطانية عملية تنظيم هجرة اليهود ونقلهم إلى فلسطين.
وتُحيي سلطات الاحتلال "يوم الذكرى" من مساء الثلاثاء 29 أبريل 2025 حتى مساء الأربعاء 30 أبريل، بالتزامن مع بدء احتفالات ما يُعرف بـ"عيد الاستقلال" الإسرائيلي.، وهو تاريخ نكبة فلسطين عام 1948.
وبحسب بيانات مؤسسة التأمين الوطني في دولة الاحتلال، فإن عمليات المقاومة منذ عام 1851 أسفرت عن مقتل 5,229 مستوطناً، بالإضافة إلى 211 أجنبياً.
ويعترف الاحتلال بمقتل 849 عسكريًا بين ضباط وجنود منذ السابع من اكتوبر 2023، بينهم 409 جنديًا سقطوا في العدوان البري على قطاع غزة.
كما يعترف الاحتلال بإصابة 5,806 عسكري إسرائيلي، 864 منهم أصيبوا بجروح خطيرة منذ السابع من أكتوبر 2023، بينما تشير وسائل إعلام عبرية إلى أن خسائر الاحتلال أكبر.
وإلى جانب العسكريين في جيش الاحتلال، تشير إحصائيات وزارة الحرب الإسرئيلية، إلى مقتل و69 شرطيا و39 ضابط أمن محلي و10 عناصر من جهاز الأمن العام "الشاباك".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الإحصائيات تأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023، وأسفر عن آلاف الشهداء والجرحى الفلسطينيين، وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع المحاصر.