شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال احتجز جثمانيهما.. استشهاد شابين في جنين بينهما أحد منفذي عملية الفندق

٢١٣

 

combined_image (1)

جنين المحتلة - شبكة قُدس: استشهد اليوم الأربعاء، شابين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد حصار موقع في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنها تبلغت باستشهاد الشابين محمد عمر محمد زكارنة (٢٣ عاماً)، ومروح ياسر راتب خزيمية (١٩ عاماً)، برصاص الاحتلال، صباح اليوم في بلدة قباطية.

وأظهر مقطع فيديو مشاهد انتشال جرافة الاحتلال لجثمان شهيد والتنكيل به بعد محاصرته داخل مغارة في منطقة جبلية ببلدة مسلية جنوب جنين.

وزعمت مصادر عبرية أن جيش الاحتلال اغتال المنفذ الثالث لعملية الفندق شرق قلقيلية قبل شهور بعد الاشتباك معه في قرية مسلية جنوب جنين.

وتسللت قوة إسرائيلية خاصة إلى قرية مسلية جنوب جنين، وحاصرت مقاومين داخل مغارة، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة.

وأطلقت قوات الاحتلال قذائف الأنيرجا اتجاه المنطقة المحاصرة في بلدة المسلية.

وكانت قوات الاحتلال الخاصة قد حاصرت منزلًا في منطقة إسكان المهندسين ببلدة قباطية جنوب جنين، واعتقلت الشابين محمد تركي كميل وفراس أبو الرب.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية عبر حاجزي الجلمة و دوثان باتجاه قباطية والمسلية.

ومساء الثلاثاء، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في البلدة أسفرت عن اعتقال شاب وإصابة آخر بجروح بحسب مصادر محلية.

وفي 23 يناير الماضي، أعلن الاحتلال اغتيال مقاومين بعد محاصرتهما والاشتباك المسلح معهما لساعات طويلة بأحد المنازل ببلدة برقين غرب جنين حيث قامت قوات الاحتلال بهدم المنزل وتسويته بالأرض. 

ونعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيدين القساميين قتيبة وليد الشلبي، ومحمد أسعد نزال منفذا عملية الفندق التي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين. 

وأضافت الكتائب، إن المقاومين استشهدا مساء أمس الأربعاء 22 يناير 2025م، بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال التي حاصرتهما في أحد منازل قرية برقين بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة. 

وتابعت الكتائب إنها وهي تزف منفذي إحدى العمليات البطولية النوعية والمشتركة، لتشدد على أن كافة خطط العدو الدموية التي بدأ بتطبيقها في الضفة الغربية لن تجلب له إلا المزيد من الضربات الموجعة والعمليات المشتركة الفارقة التي ستقسم ظهره. 

وأكدت الكتائب على أن مقاوميها الذي يستبسلون مع إخوانهم من كافة الفصائل في مواجهة الاحتلال المجرم في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة، سيحرموا جنوده ومستوطنيه الشعور بالأمن في مستوطنات الضفة وكافة مدن الداخل المحتل.