عمّان - شبكة قُدس: أعلن الأردن، اليوم الثلاثاء، إحباط ما قال إنه "مخطط كان يهدف بالمساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة"، حيث أعلنت المخابرات الأردنية العامة، اعتقال 16 شخصا على خلفية القضية، بعد متابعتهم منذ عام 2021.
ووفق محاضر التحقيق، فإن التحقيق مع المتهمين تمحور حول جهودهم في دعم المقاومة الفلسطينية، شمل محاولات تهريب ذخيرة وأسلحة لصالح المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
ووجهت للمتهمين، تهم؛ حيازة مواد مفرقعة، وحيازة أسلحة وقطع أسلحة بقصد استخدامها "على وجه غير مشروع"، وحيازة مواد متفجرة كذلك لاستخدامها في نفس الهدف.
وكشفت محاضر النيابة العامة، أن السلاح والصواريخ كانا معدة للتهريب إلى الضفة الغربية المحتلة طبقا لنص الاتهام وحديث المعتقلين للنيابة وليس للإضرار بأمن الأردن.
ووفق مزاعم المخابرات الأردنية، فإن المخططات شملت "تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج".
وسبق بيان المخابرات حملة اعتقالات واسعة في الأردن بحق نشطاء، وحزبيين، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحريض واسعة ضد جماعة "الإخوان المسلمين"، بسبب دعوتهم للتظاهر قرب سفارة الاحتلال الإسرائيلي، والتوجه نحو الحدود مع فلسطين المحتلة.
وقبل أيام اعتقلت السلطات الأردنية عشرات المشاركين في الاحتجاجات على الحرب في غزة، خصوصا بعد الدعوة إلى مسيرة باتجاه الحدود مع فلسطين المحتلة.