شبكة قدس الإخبارية

حماس: معادلة "وقف الحرب مقابل الأسرى" مقبولة دوليًا ويرفضها نتنياهو

٢١٣

 

photo_6037274699098081169_x
هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن تصاعد الدعوات داخل الكيان الصهيوني لوقف الحرب وتحرير الأسرى، يؤكد أن المسؤول الأول عن استمرار العدوان هو رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والذي يتحمل تبعات استمرار الحرب ومعاناة الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، بالإضافة إلى المعاناة اليومية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأضافت الحركة في بيان صحفي اليوم، أن دماء أطفال غزة، وآلام الأسرى لدى الاحتلال، هم ضحايا مباشرين لطموحات نتنياهو السياسية بالبقاء في السلطة، وهروبه من المحاكمة على جرائمه وفساده، في الوقت الذي يتصاعد فيه الغضب الشعبي داخل الكيان بسبب الفشل العسكري والسياسي المتراكم.

وأكدت حماس أن المعادلة واضحة وبسيطة: وقف العدوان مقابل إطلاق سراح الأسرى، وهي معادلة تحظى بقبول عالمي واسع، وتُعتبر مدخلاً حقيقياً لإنهاء الحرب، إلا أن رفض نتنياهو لهذا الخيار يعرقل كل الجهود ويزيد من معاناة المدنيين.

وشددت الحركة على أن كل يوم تأخير في التوصل إلى اتفاق يعني سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، ويعني مصيراً مجهولاً لمزيد من الأسرى لدى المقاومة، محذّرة من أن استمرار هذه السياسات سيدفع المنطقة نحو مزيد من التصعيد والانفجار.

شهدت الأيام الأخيرة احتجاجات متزايدة من عائلات الأسرى الإسرائيليين، مطالبةً الحكومة بقبول التهدئة والتفاوض على صفقة تبادل، بعدما وصلت العمليات العسكرية لطريق مسدود، دون تحقيق أهدافها المعلنة.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي ملفات فساد كبيرة، منها الرشوة وخيانة الأمانة، وتُعدّ الحرب الحالية وسيلة للهروب من استحقاقات المحاكمة وتوحيد الجبهة الداخلية خلفه.

وتعاني غزة من كارثة إنسانية خانقة، حيث دُمر جزء كبير من البنية التحتية، واستشهد آلاف المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والمأوى.

وتعالت مؤخراً دعوات دولية لوقف فوري لإطلاق النار، في ظل تصاعد الانتقادات لجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال، والمطالبات بمحاكمة المسؤولين عنها.

#حماس #طوفان_الأقصى #طوفان