شبكة قدس الإخبارية

تضامنا مع غزة ورفضا للتهجير.. دعوات شعبية للتظاهر في الأغوار

٢١٣

 

مسيرة-الاغوار

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: انطلقت دعوات شعبية للتظاهر في الأغوار وعلى الحدود الأردنية الفلسطينية تضامنا مع قطاع غزة ورفضا للتهجير، وذلك يوم الجمعة القادم 11 أبريل 2025.

وقال الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، إن التوجه نحو الأغزار يوم الجمعة "لأننا لم نخذل أهلنا في غزة الذين يتعرضون لحرب الإبادة الجماعية منذ 17 شهرا. 

وأشار إلى أن التظاهر، "لنقف في وجه الخطر الصهيوني الذي بات يستهدف كل دول المنطقة والأمم، بالإضافة إلى إحياء ذكرى معركة الكرامة التي كسرت بها أسطورة الجيش الذي لا يقهر ودعما للجيش العربي. 

كما تأتي التظاهرات، في الأغوار، يوم الجمعة المقبلة؛ رفضا لمخطط التهجير الذي يستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر. 

ويتعرض قطاع غزة، لحرب إبادة ممنهجة منذ أكثر من عام ونصف، بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية، وترتكب فيها مجازر مروعة ودامية يوميا، وسط صمت دولي مطبق.

وفي الضفة المحتلة، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأيام الأخيرة، عمليات هدم في مختلف المناطق، طالت عشرات المنشآت والمنازل التي تعود لفلسطينيين بحجة عدم الترخيص، وذلك للمضي قدما في المخططات الاستيطانية للاستيلاء على أراضي الفلسطينين.

وهدمت جرافات الاحتلال خزان مياه في الدير بالأغوار الشمالية، ويستوعب 10 آلاف كوب، ويخدم مزارعي المنطقة، بحجة البناء دون ترخيص.

في غضون ذلك، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية.

وقالت مصادر محلية إن الاحتلال أعاق مرور مركبات الأهالي عبر الحاجز باتجاه الأغوار، ما خلق أزمة مركبات على طول مئات الأمتار، وإعاقة وصول الفلسطينيين إلى أماكن عملهم.

وهدمت قوات الاحتلال عددا من المنشآت في مدينة القدس المحتلة، كما أجبرت أصحاب منزلين على هدمها اليوم.

ويوم أمس، هدمت قوات الاحتلال عشرات المنشآت وبلغت العشرات بأوامر عسكرية بهدمها أو وقف البناء فيها تمهيدا لهدمها في الضفة والقدس المحتلتين. 

وشهدت الضفة الغربية المحتلة تصعيدًا خطيرًا مع تنفيذ قوات الاحتلال سلسلة عمليات هدم بالجملة طالت عشرات المنازل والمنشآت. في مشهد يعيد إلى الأذهان صور النكبات المتكررة، تدمرت أحلام مئات العائلات الفلسطينية تحت أنقاض بيوتها، وسط صمت دولي مطبق. 

وعمليات الهدم، التي اتسعت رقعتها خلال الأيام الماضية، تندرج ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها وفرض وقائع جديدة على الأرض.