فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: اقتحمت قوات الاحتلال مناطق عدة بالضفة الغربية، وسط عملياتِ اعتقال وتخريب وتفتيش للمنازل، الليلة وفجر اليوم الخميس، بينما قتلت شابًا جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد الشاب إسماعيل عثمان شرفا من بلدة بيتا ويبلغ من العمر 18 عامًا بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار صوبه قرب بلدة حوارة. 

وكان جيش الاحتلال أعلن في بيان قتله فلسطينيًا على طريق حوارة جنوب نابلس، بزعم "رشقه الحجارة"، وقد احتجز جثمانه.

في الأثناء، استهدف مقاومون آليات الاحتلال بعبوةٍ ناسفةٍ أثناء تواجدها بين بلدتي فحمة وعرابة جنوب جنين.

وأصيب ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وداهمت قوات الاحتلال مسجدًا وأطلقت قنابل الغاز على المصلين خلال اقتحام بلدة بيت أمر شمال الخليل، كما اقتحمت قوات الاحتلال جبل ملوح في بلدة بيت عوا.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عتيل شمال مدينة طولكرم، وداهمت محل فخر الدين للصرافة في المدينة.

وفي نابلس، نفذت قوات الاحتلال اقتحاماتٍ لشارع سفيان وسط المدينة، كما أصابت شابًا بالرصاص في مخيم بلاطة.

واعتقلت قوات الاحتلال والدة وشقيق وشقيقة منفذ عملية كدوميم "عملية الشاكوش" من منزلهم في مدينة قلقيلية.

وفي رام الله، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز صوب منازل الأهالي خلال اقتحامها لبلدة شقبا غربي رام الله، الليلة الماضية، بينما ألقى شبان زجاجاتٍ حارقة صوب حافلة للمستوطنين قربة مستوطنة "شيلو" شمال شرق المدينة. 

وفي السابع عشر من آذار/ مارس الحالي، أخطر الاحتلال بهدم منزل عائلة منفذ عملية "الشاكوش" في مستوطنة "كدوميم"، وهو أحد المطاردين من عائلة "عبد الغني" في قرية باقة الحطب شرق قلقيلية.

وفي الثامن عشر من آب/أغسطس الماضي، أعلن جيش الاحتلال، عن مقتل جندي إسرائيلي بعد إصابته بجراح حرجة في عملية بطولية في مستوطنة “كدوميم” المقامة على أراضي الفلسطينيين في قلقيلية.