الأسرى - شبكة قُدس: كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تفاصيل جديدة عن الأوضاع في سجن عوفر، حيث القمع المستمر والمعاملة الوحشية. 

ويتعرض الأسرى بحسب ما نقلت الهيئة عن محاميها، لإهمال طبي متعمد وظروف صعبة ومأساوية، وسياسة القمع التي تتم لغرف الأسرى ما زالت مستمرة.

وكشفت عن تعرض الأسرى بتاريخ 16/2  لاقتحام من قبل وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، وترافق الاقتحام بالاعتداء على الأسرى بالضرب بالهراوات، ورش الغاز، وأصيب العديد منهم بالرضوض حينها.

 وأشارت إلى أن سبب الاقتحام هو احتجاج الأسرى بالطرق على الأبواب، من أجل مطالبة الإدارة بأن يتم تقديم العلاج لأحد الأسرى المرضى، حيث تم فرض عقوبات على الأسرى بسبب ذلك.

كما يشتكي الأسرى في سجن عوفر من النقص في كميات الطعام التي يتم تقديمها لهم، وبسبب ذلك فقد الأسرى الكثير من أوزانهم.

يذكر، أن الأوضاع في سجون الاحتلال تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، خاصة بعد بدء الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية في السابع من أكتوبر 2023 حيث يعاني الأسرى من برد قارس وتجويع ممنهج في ظروف إنسانية قاسية للغاية.

ودعت مؤسسات الأسرى في وقت سابق، المؤسسات الحقوقية الدولية للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات، ومطالبة سلطات الاحتلال بتوفير الظروف الإنسانية الملائمة للأسرى، بما يتماشى مع المعايير الدولية.

وأكدت على ضرورة إرسال لجان تحقيق مستقلة لزيارة سجون الاحتلال والاطلاع على الأوضاع الكارثية التي يعيشها الأسرى، وضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المستمرة بحقهم.